أكد الدكتور ايمن الرقيب استاذ العلوم السياسية بجامعة القدس رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحركة فتح، ان اللقاء الذي جمع بين الرئيس التركي رجب طيب اردوغان والقيادي الحمساوي خالد مشغل من شأنه الضرر بمصلحة القضية الفلسطينية. واوضح الرقيب في تصريحات خاصة ل "صدي البلد" ان اللقاء الذي اقيم بأحد قصور اسطنبول اول امس الهدف منه تقريب وجهات النظر بين حماس واسرائيل ومن ثم القضاء علي القضية الفلسطينية وتحقيق ما تسعي اليه اسرائيل وهو انشاء الدولة الاسرائيلية. وفيما يتعلق بالإعلان عن تطبيع العلاقات بين تل ابيب وانقرة، قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بفتح ان ذلك هو نوع من المناورة السياسية لكسب اطراف جديدة في صف تركيا بعد موقف الرئيس الروسي بوتين من الحكومة التركية عقب اسقاط المقاتلة الروسية سوخوي في الاجواء السورية منذ فترة قصيرة. واشار الرقيب الي العلاقات بين تركيا وحركة حماس كبيرة وطويلة تمتد بجذورها الي الاعماق ، معربا عن تخوفه علي القضية الفلسطينية في ظل وجود حركة حماس بقطاع غزة والتي تعمل فقط لمصلحتها الخاصة بعيدا عن اي اعتبارات وطنية. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد اجتمع برئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس خالد مشعل في قصر يلدز الرئاسي باسطنبول عقب الاعلان عن تطبيع العلاقات بين تركيا واسرائيل.