"ديلى ميل": الشرطة أوقفت المشتبه به في هجمات باريس 3 مرات ثم أطلقت سراحه

قالت صحيفة ديلى ميل البريطانية، إن الشرطة الفرنسية أوقفت الإرهابي المطلوب حاليا والمشتبه به الرئيسي في تفجيرات باريس الإرهابية صلاح عبد السلام، 3 مرات بعد ساعات قليلة من وقوع الهجمات إلا أنها أطلقت سراحه في كل مرة.
وأضافت الصحيفة البريطانية، أن هذا الكشف المذهل عن هذه الوقائع يسلط الضوء على تراخى الأمن الذي سمح لنشطاء تابعون لتنظيم داعش في نهاية المطاف، بقتل 130 شخصا في الهجمات الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسة.
وأوضحت ديلى ميل أن عبد السلام الفرنسي الجنسية البلجيكي المولد، والذى لا يزال هاربا، تم استجوابه مرة واحدة من قبل دورية للمرور قبل ان يسمح به بالانصراف بعد الهجمات بيوم واحد.
وتمكن المحققون الفرنسيون من تجميع معلومات متفرقة بعد هجمات باريس التي تم شنها في 13 نوفمبر، والتي استهدف فيها مساح باتاكلان الموسيقى، واستاد دو فرانس وعدد من المطاعم والحانات الواقعة في قلب باريس.
وقالت ديلى ميلى إن حمزة عطاو وهو بلجيكي وصديق لصلاح عبد السلام تم اتهامه بالمساعدة في أنشطة إرهابية، وذلك بعد تورطه في نقل صلاح عبد السلام إلى بروكسل بعد تنفيذ هجمات باريس، قال للمحققين إنه تم إيقافهم من قبل الشرطة خلال رحلتهم من فرنسا إلى بلجيكا 3 مرات.
وأضاف اأن المرة الأولى سألتهم فيها الشركة إذا ما كانوا يحملون أي مخدرات.
وكان عطاو، ومحمد العامرى وهو صديق بلجيكي آخر لصلاح عبد السلام متهم أيضا بدعم الإرهاب يدخنان القنب الهندي، في حين يجلس عبد السلام صامتا في الخلف.
وأضاف عطاو ان الشرطة لاحت انهما يدخنان مخدرات غير مسموح بها ولكنها قالت إن هذا ليس جيدا ولكنها ليست أولويتهم اليوم، مضيفا انه في المرتين التاليتين اللتان أوقفتهما فيها الشرطة تم فقط طلب الاطلاع على هوياتهم.
وأشار إلى أن المرة الأخيرة كانت على طريق سريع القرب من الحدود البلجيكية.
وتم العثور على السيارة المستخدمة في الهرب بعد ذلك في بلجيكا، ولكن دون أي أثر لصلاح عبد السلام الذي اختفى تماما منذ ذلك الحين وفشلت جهود الشرطة الفرنسية وفى أوروبا في العثور عليه.