تمكنت الشرطة الفرنسية، خلال يومين، التوصل لهوية ثلاثة إخوة متورطين في الهجمات الإرهابية بباريس الجمعة الماضية حيث تم العثور على أحدهم "إبراهيم" قتيلا قرب مقر الهجمات فيما تم التعرف على الإثنين الآخرين، وهما الفرنسي "صلاح عبد السلام" وتم إلقاء القبض على ثالثهم في بلجيكا. وحسب ما جاء بصحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن المتهم الأول ويدعى "إبراهيم" فجر نفسه في العاصمة باريس خلال الهجمات الإرهابية أول أمس الجمعة، بينما يواجه عبد السلام تهمة تأجير سيارة من طراز بولو فولكسفاجن لاستخدامها في تنفيذ الهجوم بينما إلقى القبض على شقيقهم الثالث والذي لم تنشر وسائل الإعلام اسمه حتى الآن. وقالت الصحيفة، إن عصابة من ثمانية أشخاص دبروا الهجمات في ضاحية بلجيكية تدعى "عاصمة الجهاد في أوربا"، وعلى ذلك تحقق الشرطة الفرنسية والبلجيكية حاليا في الروابط بين الخلايا الإرهابية الدولية والإرهابيين الموجودين ببروكسل في منطقة "مولينبيك" المعروفة باسم "عرين الإرهابيين". وإضافة إلى الثلاثة أشقاء أشارت الصحيفة إلى بلجيكي يدعى "بلال حادفي" مشتبه أيضا بتورطه في الهجمات، موضحة أنه قاتل في سوريا بصفوف "داعش" قبل عودته لأوربا وتفجير حزامه الناسف في أحد مواقع الهجمات. وأشارت "ديلي ميل"، أيضا إلى الشخصية السورية أحمد المحمد، والذي تم العثور على جواز سفره بجوار جثة أحد الإرهابيين في موقع الهجمات الإرهابية قرب مسرح باتكلان.