قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن القضية الفلسطينية لن تتأثر بعودة العلاقات التركية الإسرائيلية، لأن العلاقات الاسرائيلية التركية لم تنقطع على مدار الأعوام الماضية، بسبب سعي أنقرة إلى تشكيل تكتل بالمنطقة عن طريق إجراء المصالح مع إسرائيل، خاصة بعد دخول روسيا الملعب السوري، وهو ما يصب في مصلحة أمريكا. وأضاف "الرقب" في تصريح ل"صدى البلد" إن مطالب تركيا من إسرائيل عن القضية الفلسطينية تراجعت، بعد أن كان أردوغان في السابق يطالب إسرائيل بالاعتراف بالحقوق الفلسطينية وتغيرت المطالب إلى أقل من ذلك، لافتا إلى أن الدور التركي لم يكن له إيجابيات على القضية الفلسطينية. كانت تركيا وإسرائيل وقعتا اتفاقًا يقضي بإعادة العلاقات بين البلدين إلى سابق عهدها، بعد قطيعة استمرت خمس سنوات منذ الهجوم الإسرائيلي على السفينة التركية "مرمرة" التي كانت متجهة إلى غزة.