طالبت وزارة الخارجية الفلسطنية من سفاراتها في الخارج بالتحرك الفوري لمواجهة الحملات التضليلية التي تشنها الحكومة الإسرائيلية وعلى رأسها بنيامين نتنياهو على جميع المستويات والأصعدة خاصة تلك التي تمارسها نائب وزير الخارجية الإسرائيلية تسيفي حوتوبلي. قالت الوزارة اليوم الأربعاء، برام الله نسخة منه، إن الوزارة عممت على سفاراتها بالخارج بالتحرك الفوري لمتابعة حملة التحريض العنصري التي تمارسها وزارة الخارجية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، وقيادته وحقوقه خاصة تلك التي تشرف عليها حوتوبلي، والتي تحاول تسويق دمية قيل أنها صودرت في ميناء حيفا على أنها دليل على التحريض الذي تمارسه القيادة الفلسطينية وتسميم أفكار الأطفال وعقولهم كما تطالب الدول بمراقبة الأموال التي تدعم بها دولة فلسطين. وأشارت إلى أن الحكومة الإسرائيلية التي أفشلت جميع فرص السلام ونقضت جميع الاتفاقيات الموقعة تحاول من جديد التغطية على مسلسل انتهاكاتها وخروقاتها للقانون الدولي والقانون الانساني الدولي واتفاقيات جنيف وتتخلى عن الالتزام بمسؤولياتها كقوة قائمة بالاحتلال في فلسطين، كما تحاول التغطية على جرائم المستوطنين وارهابهم الدموي ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته. وشددت في تعميمها على ضرورة فضح ما تقوم به الحكومة الاسرائيلية يوميا، من قتل للطفولة الفلسطينية، عبر عمليات الاعدام الميداني التي يشاهدها العالم برمته، وتعتقل الأطفال الفلسطينيين بالجملة، وتمارس جميع أشكال الارهاب المنظم بحقهم، وتحرمهم من أبسط حقوقهم بالعيش كباقي أطفال العالم. وأشارت إلى أن هذه الحكومة تسمح للجمعيات المتطرفة نشر سمومها التحريضية ضد العرب والفلسطينيين بحرية في المؤسسات التعليمية الاسرائيلية، وتدعمها في ممارسة سرقة الأراضي الفلسطينية، وتزوير وثائق ملكيتها لأغراض استيطانية، وتشجعها على مواصلة اقتحاماتها للمسجد الأقصى المبارك، والاستمرار في حملاتها لفرض السيطرة عليه وتهويده.