* الطعون تحدد لها يوم الثلاثاء 15 ديسمبر الجارى ولمدة 3 أيام * الأغلبية التصويتية تصب فى صالح المرشحين المرضى عنهم من العاملين فى ماسبيرو ربما يعتبر الكثير من المتابعين أن انتخابات نقابة المهن التمثيلية والتى سوف تنطلق بعد أيام, لانتخاب مجلس جديد للنقابة, مجرد انتخابات نقابية كباقى مثيلاتها المختلفة, ولكنها فى الحقيقة واحدة من بين أكثر الأحداث التى سوف تساهم بشكل أو بآخر فى رسم خريطة مصر السينمائية . عدد من القوائم تحاول الحصول على مقاعد مجلس النقابة, ولكن الأغلبية التصويتية تصب فى صالح المرشحين المرضى عنهم من العاملين فى ماسبيرو أعضاء النقابة, بكل ما يمتلكونه من كتل تصويتية حاسمة, تستطيع بأريحية أن ترجح كفة مرشح عن الآخر . المخرج محمد النجار قدم ورقه بالفعل لخوض الانتخابات بالأضافة الى كل من على العسال وأسامة غريب، ، عقب فتح باب الترشح مباشرة, كما تقدم المخرج مسعد فودة بأوراق ترشحه لمنصب نقيب المهن السينمائية, بعد فتح باب الترشح لمدة 7 أيام . الطعون تحدد لها يوم الثلاثاء 15 ديسمبر الجارى ولمدة 3 أيام , يتم فيها الفصل وإعلان الكشوف النهائية وبدء الدعاية الإنتخابية لكل مرشح, فى الوقت الذى أعلنت فيه النقابة ، بعدم التصريح للمصورين غير النقابيين بتغطية الانتخابات، المزمع إجراؤها 17 يناير القادم ، أو أى من الكواليس الخاصة بها . الكاتب الكبير بشير الديك أعلن هو الآخر عن تقدمه بأوراق ترشحه, مشيرا الى أن قراره جاء بعد مطالبات من عدد كبير من زملائه, وهو ما دعاه الى الترشح لخدمة زملائه والمساهمة فى إنقاذ صناعة السينما، معربا عن أمنيته فى أن تكون خبرته فى مجال العمل الفنى تصب فى صالح وجوده فى المنصب . أما المنتج محمد العدل فقد أكد أنه يعتقد فى النقيب مسعد فودة, معتبرا أياه الأجدر بالمنصب على الرغم من خلافاتهم السابقة, مشددا على أن الشفافية أهم عوامل نجاح أى عملية انتخابية وأنه يتمنى أن تكون انتخابات مشرفة تأتى فى صالح السينمائيين . فى الوقت نفسه تتمتع الدكتورة غادة جبارة عميد المعهد العالى للسينما بشعبية كبيرة وسط زملائها, وهو ما يعطى مؤشرات أولية بحصولها على عدد كبير من الأصوات, خاصة فى ظل إعلان عدد من زملائها دعمهم لها, وعلى رأسهم الناقد الدكتور وليد سيف, والمخرج سعد هنداوى .