قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن سيدنا علي بن أبي طالب، هو الذي بدأ بالصلح مع معاوية بن أبي سفيان، في أحداث الفتنة الكبرى، مشيرًا إلى أن الحق كان مع عليّ استنادًا إلى قول الرسول: «الحق مع عليّ أينما كان». وأضاف «جمعة» خلال برنامج «والله أعلم»، المذاع على قناة «سي بي سي»، أن كثيرًا من الروايات في أحداث الفتنة متداخلة ولا سند لها، وإن هناك الكثير من الروايات لا أساس لها من الصحة. وأوضح المفتي السابق: «أن الدولة الإسلامية تتعرض إلى التقسيم منذ 1400 سنة وليس الآن فقط وأن المصالح السياسية وخلافاتها تسببت في ضعفها، وأن الفتنة بها خلل في الروايات، لكن الطبيعي أن علي بن أبي طالب هو الأحق والحق معه».