نساء يطلقن حملة لتحسين صورة اسم "إيزيس" بعد استعماله اختصارا ل"داعش"

أطلقت مجموعة من النساء والفتيات اللآئي يحملن اسم (إيزيس) حملة على الإنترنت تطالب وسائل الإعلام بوقف إطلاق الاسم على تنظيم (داعش)، الذي يختصر في الإنجليزية ب(Isis).
وأوضحوا أنهن أصبحن يشعرن بالمضايقات ويتعرضن للسخرية نتيجة ترادف اسمهن مع هذا التنظيم، ووقع على العريضة نحو 70 ألفا من صاحبات اسم (إيزيس)، إضافة إلى المتعاطفات والمتعاطفين معهن، وتهدف هذه الحملة إلى تحسين صورة اسم (إيزيس)، الذي استلهم من آلهة الفراعنة القدامى، وهو يرمز بحسب قولهن إلى الخصوبة والأمومة.
وقام عدد من صاحبات اسم إيزيس وأولياؤهن بإطلاق صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي زينوها بالورود والقلوب، ووجهت ام رسائل إلى أغلب وسائل الإعلام تطالبهم بالتوقف عن استعمال اسم إيزيس اختصارا لما أطلق عليه تنظيم داعش.
رفضت شركة عالمية معروفة بصناعة الأحذية طباعة اسم الشابة إيزيس على حذائها، مبررة ذلك بأن الاسم يقع ضمن الأسماء المحظور على الشركة طباعتها، وطالبتها باختيار اسم آخر، كما نقلت صحيفة الديلي ميل قصة الطفلة الأسترالية البالغة من العمر ثماني سنوات، التي تقول عائلتها إنها لم تعد تشعر بالراحة والطمأنينة منذ بروز اسم (تنظيم داعش) إلى الوجود، فالطفلة أصبحت معزولة في المجتمع نتيجة ترادف اسمها مع مختصر اسم التنظيم.
ومنذ بروز اسم (إيزيس) كاختصار لتنظيم داعش، تراجع الأولياء في الغرب عن تسمية أبنائهم بهذا الاسم وتوقع موقع معاني الأسماء الهولندي أن تتوقف تسمية المواليد الجدد باسم (إيزيس)، نتيجة الصورة السيئة التي ارتبطت به.