قال الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، إن نوم الأنبياء عليهم السلام، يختلف عن نوم سائر البشر لأنهم ينامون بأجسادهم ولا تنام قلوبهم، مستشهدا بحديث سيدنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: « تَنَامُ عَيْنِي وَلا يَنَامُ قَلْبِي». وأضاف «جبر»، فى تصريح له، أنه كان من سنة النبى – صلى الله عليه وسلم - إذا صلى ركعتى سنة الصبح كان يضطجع على شقه الأيمن ويتوسط ذراعه ليستريح من قيام الليل حتى يأتى موعد الصلاة فيقوم ليصلى الفريضة. وأكد العالم الأزهري أن النبى كان إذا استغرق فى النوم وأيقظه بلال كان يقوم فيصلى دون أن يتوضأ، لافتا إلى أن سائر المسلمين إذا استغرقوا فى النوم لابد عليهم الوضوء لأن النوم مظنه لوجود الحدث الناقض للوضوء، وهذا الأمر كان خاصا به صلى الله عليه وسلم.