* تسلم إيديك ياحاج عشماوي" ثناء لجنة الإعدام بالسجن على أدائي عقب التنفيذ * أتقاضى عن كل حكم إعدام 20 جنيهًا ارتفعت الآن إلى 100 جنيه * لو عاد بى الزمن إلى الوراء سأختار العمل في ذات المهنة * لو شوفت حد بياخد حقنة ممكن أعيط وأنا رومانسي لدرجة ماتتوصفش * الستات ما تنفعش فى مهنتنا وساعة التنفيذ أكون متجهما زاهدا في الدنيا لا تعرفه الناس إلا رمزا للموت، ويشكل اللون الأسود الذي يميز ملابس مهنته غموضا يثير فضول العقول لمعرفة كواليس الإعدام وما يدور في تلك الغرفة المهيبة التي تنفذ فيها الأحكام، وحاجز نفسيا قد يصد عنه القلوب. لكن وباقتراب بسيط من ذلك السياج الذهني المتحلي بجلال الموت تجد إنسانا تفاجئك مشاعره الرقيقة، حيث يكاد يبكي لتألم مريض أو يكاء طفل، كما يهتز وجدانه بنغم الموسيقى، وتطرب أذناه برومانسية حنجرة العندليب. ...إنه حسين قرني حسين حاصد الأرواح ،وعميد منصة الإعدام الذي خرج عن صمته وكأنه يصرخ في من حوله قائلا إنني إنسان رغم قسوة مهنة اختارتها لي الأقدار ... فتعالوا نقترب من عشماوي ...الشخصية الأشهر على الصعيدين الواقعي والدرامي . في البداية وخلال لقائه مع الإعلامية رشا الجندي، في برنامج «افهموا بقى»، المذاع على قناة «تن» أكد منفذ أحكام الإعدام الشهير، حسين عشماوي، أنه كان يتقاضى عن كل حكم إعدام 20 جنيهًا خلال فترة التسعينيات، وارتفع الأجر الآن إلى 100 جنيه، مشيرا إلى أنه لو عاد به الزمن إلى الوراء لاختار ذات الوظيفة. وأوضح أنه ذات يوم شعر قبل تنفيذ الحكم على أحد المتهمين أنه بريء من التهم المنسوبة إليه، لكنه نفذ في النهاية لأنه حكم القضاء وقال «لا أستطيع الأكل أو فعل أي شيء آخر قبل تنفيذ حكم إعدام. وفي مفارقة طريفة يقول "عشماوي": « الناس فهماني غلط ده أنا بخاف لو شوفت حد بياخد حقنة وممكن أعيط كمان وأضاف أشهر الشخصيات استخداما في التخويف دراميا وواقعيا :أنا رومانسي لدرجة ماتتوصفش، وبحب أغاني عبد الحليم حافظ من زمان. وهما أكتسبه من الحياة يقول :لقد حصلت علي دكتوراه فى علم النفس من خلال العمل فى السجن بين عتاة المجرمين لمدة 42 سنة فالسنة داخل السجن تعادل 10 سنوات خارجه. وأشار إلى أن ثورة 25 يناير 2011 تم التنبؤ بها منذ 20 سنة موضحا أن المساجين "كانوا يقولون ذلك لبعض" وأنه كان يسمع هذا الكلام منهم أثناء جلساتهم خلال تناول وجبات الطعام ... "كانوا بيقولوا لو تقوم ثورة ونمسك الإسفلت .. مش هنحل". من ناحية أخرى يرى عشماوي أن السيدات لا يستطيعن أن يعملن بمهنة الإعدام ...يقول :"الستات ما ينفعش تبقى عشماوي مهما كانت قوتها لأن عندها نقطة ضعف لو قابلها راجل وسيم مش هترضى تعدمه وأكون متجهما أثناء تنفيذ الإعدام وزاهدا في الدنيا وبعد التنفيذ نفسي بتتفتح وببقى عاوز أكل 2 كيلو لحمة وأضاف :" أهم حاجة فى عملي الشكر والثناء من اللجنة القائمة على تنفيذ الأحكام خيث يثنون على أدائي قائلين:"تسلم إيديك ياحاج عشماوي"