امتلأت قاعة «عصام فارس» في «الجامعة الأمريكية في بيروت»، أمس، بجمهور كبير، جاء لحضور جلسة الحوار المفتوحة مع الإعلامي باسم يوسف. وبدعوة من قسم الإعلام في الجامعة، تحدّث يوسف عن ظروف انطلاق برنامجه «البرنامج» الذي واكب أهم الأحداث السياسية التي شهدتها مصر بعد ثورة «25 يناير»، وصولاً إلى إيقافه. وتشعّبت مواضيع الحوار، بين الإعلام والسياسة، إذ سخر يوسف من واقع الإعلام والحريات في العالم العربي، معتبراً أنّ التغيير الحقيقي سيكون على يد الأجيال الواعية لحقها في الحرية خاصة و«أن شباب اليوم لم تعد تنطلي عليه حيل البروباجندا الإعلامية التي تحترفها وسائل الإعلام العربية»، على حد قوله. وقال يوسف إنّ النكتة قد تكون أحياناً أقسى من حدّ السيف.