قال الكاتب، مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين الأسبق، إن الكثير كان يتصور أن قمة المناخ ستشهد لقاء بين الرئيس الروسى بوتين والتركى أردوغان وبالتالي تنتهي تلك الأزمة، موضحاً أن موسكو تري انها تلقت طعنة قوية بإسقاط الطائرة ولاسيما بعد الكذب المتعمد من أردوغان ، بشأن تحذير الطائرة وهذا ما نفاه مساعد الطائرة الذي عثر عليه حياً. وأضاف مكرم، خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامية لبني عسل،في برنامج«الحياة اليوم»المذاع عبر فضائية«الحياة»، أن الروس يرون أن أردوغان، كان متعمدا لإهانة روسيا بإسقاط تلك الطائرة، هذا بالإضافة إلي أن بوتين يعلم جيداً أن من أهم مصالح تركيا أن تسقط سوريا ويبقي الوضع الإقتتالي قائما لكي يتحقق الحلم التركي وهاجس التوسع. وأكد نقيب الصحفيين الأسبق، أن الاتحاد الأوروبي ضالع في مؤامرة كبري مع أردوغان، وهناك الكثير من الملفات التي ستظهر قريبا بشأن التآمر التركي الأوروبي في الأزمة السورية .