أكد الدكتور محمد البلتاجي، عضو مجلس الشعب، والقيادي بحزب الحرية والعدالة، أن ما نسب إليه من الفريق أحمد شفيق بالأمس من كذب وتضليل وقلب حقائق وهروب من مسئولية ومحاولة لتهديده، هو جريمة جديدة تضاف لسجل "شفيق". وأشار "البلتاجي"، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إلى أنه سيضع تلك الاتهامات أمام النيابة العامة غداً الأربعاء، ليحاكم عنها ويحاسب عليها في يوم قريب آتٍ لا محالة أمام قضاء حُر نزيه، مؤكداً أنه مستمراً في مواجهته لأحمد شفيق والأجهزة التي وراؤه مهما كان الثمن. وقال البلتاجي "في يوم من الأيام ضحك العالم أجمع سخرية حينما قال عمر سليمان أن الإخوان هم الذين فتحوا السجون واقتحموا أقسام الشرطة وأخرجوا الجنائيين والبلطجية!، وأن القناصة الذين قتلوا الشهداء هم عناصر أجنبية من حماس وحزب الله". وأضاف: ولكن يبدو بعد تبرئة ضباط الشرطة "جميعا ومساعدي وزير الداخلية الكبار" وجدت تلك الأجهزة أن هذه النكتة السخيفة يمكن أن تتحول إلى اتهامات ومحاكمات حقيقية يحل فيها الثوار "وخاصة الإخوان حيث تسمح أجواء الخلافات مع الإخوان بالسكوت عن ذلك" محل ضباط الشرطة المتهمين بالقتل, تلك النكتة الني أطلقها السيد عمر سليمان! وظل يرددها الإعلامي الكبير توفيق عكاشة! و حملها إلي البرلمان أحد النواب! في صورة رسالة تهديد. وتابع البلتاجي: يبدو أن الأجهزة السيادية اعتمدتها في خطتها للمرحلة القادمة فقد كررها أمس السيد "الرئيس! " أحمد شفيق "رئيس وزراء موقعة الجمل والمسئول الأول وقتها -ومعه وزير الداخلية الذي يقود الآن حملته الانتخابية- عن التخلص من كل أدلة اتهام النظام السابق سواء الجنائية أو السياسية أو المالية". وأوضح البلتاجي أن هذا هو ما ينتظر الوطن إذا تفرقنا وسمحنا لهذا النظام أن يعيد نفسه " قضايا مضروبة تفبركها الأجهزة ويروج لها الإعلام و يختار لها القضاء الاستثنائي الذي يسمح بتمريرها"، وهو ما يجب ألا نسمح به مهما كان الثمن.