قال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرًا له اليوم، إن مسلحين سوريين قتلوا 80 جنديًا على الأقل في مطلع الأسبوع في تصعيد للهجمات التي أعقبت تهديدهم باستئناف القتال في حالة عدم احترام الرئيس السوري بشار الأسد وقف إطلاق النار الذي تدعمه الأممالمتحدة. وأضاف أن أطباء محليين أكدوا أسماء 80 قتيلاً من القوات الحكومية، وقال مقاتلو المعارضة للمرصد إنهم قتلوا أكثر من 100جندي ودمروا بعض الدبابات في اشتباكات في أنحاء سوريا بما في ذلك دمشق وإدلب في شمال غرب البلاد. وأعلن بعض القادة في الجيش السوري الحر أنهم سيكونون في حل من "أي التزامات" تجاه خطة سلام المبعوث الدولي كوفي عنان إذا لم ينه الأسد العنف بحلول يوم الجمعة. ووجهت المذبحة التي وقعت في 25 مايو والتي سقط فيها 108 قتلى على الأقل نصفهم تقريبًا من الأطفال في الحولة بمحافظة حمص ضربة لوقف إطلاق النار الذي اقترحه عنان والتي كان من المفترض أن يبدأ سريانه في 12 إبريل لكن هذا لم يحدث قط. وقال رامي عبدالرحمن رئيس المرصد، إن الكثير من نقاط التفتيش التابعة للجيش دمرت في اشتباكات عنيفة الليلة الماضية في محافظة إدلب حيث ينشط الكثير من مقاتلي المعارضة. وتقول الأممالمتحدة إن قوات الأسد قتلت أكثر من تسعة آلاف شخص منذ مارس 2011. وتلقي سوريا باللوم في العنف على مجموعات إرهابية مسلحة تقول إنها قتلت أكثر من 2600 من الجيش وأفراد آخرين من قوات الأمن.