إيران وروسيا تعززان التعاون الأمني

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني بعد محادثات في طهران مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين أمس الإثنين (23 نوفمبر تشرين الثاني) إن طهران تسعى لتعاون أكبر مع موسكو في المجال الأمني.
وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع بوتين على هامش قمة منتدى الدول المصدرة للغاز في طهران "فيما يتعلق بالقضايا الاقليمية و(مكافحة) الارهاب، نحن (إيران وروسيا) نتعاون وقررنا توسعة نطاق هذا التعاون."
وأضاف "اليوم يهدد الارهاب دولتينا وكل دول المنطقة وبقية العالم."
وتابع روحاني "على عكس من يتحدثون فقط عن مكافحة الارهاب ولا يقومون سوى بعمليات استعراضية أظهرت الدولتان (إيران ورسيا) عمليا انهما تتعاملان بجدية مع مكافحة الإرهاب."
وعززت طهران وموسكو علاقتهما بعد الاتفاق النووي التاريخي الذي وقع في يوليو تموز الماضي بين إيران وست قوى دولية بينها روسيا والولايات المتحدة. وبموجب الاتفاق وافقت طهران على فرض قيود طويلة الأمد على برنامجها النووي مقابل تخفيف عقوبات اقتصادية.
وأمر بوتين أمس الإثنين بتخفيف حظر على تصدير معدات وتكنولوجيا نووية إلى إيران.
وقال بوتين في المؤتمر الصحفي "سنواصل دعمنا الكامل لأنشطة إيران النووية السلمية وفقا لإجراءات الأمم المتحدة التنظيمية.. وسنساعد كذلك في مسألة استخدام اليورانيوم المخصب للأغراض السلمية."
وتعهد الرئيس الروسي كذلك بمواصلة التعاون الأمني الثنائي وإيجاد حل للأزمة السورية.
وقال "سنعزز تعاوننا بشأن الأزمة السورية داخل إطار العمل الدولي.. وستخذ الاجراءات السياسية الملائمة كذلك لحل الأزمة في سوريا."
وتنفذ روسيا وإيران عملية عسكرية مشتركة دعما للأسد. فبمساعدة المقاتلات الروسية وصل مئات الجنود الإيرانيين منذ سبتمبر أيلول الماضي للمشاركة في عملية برية كبرى خطط لها في غرب سوريا وشمالها الغربي.