أكد حمدين صباحي رئيس حزب التيار الشعبي تحت التأسيس أن قيادات التيار الديمقراطي عبرت خلال لقائها بالسفير الروسي ، عن قلقها، معاتباً روسيا من خلال سفيرها "عتب الصديق" على اتخاذ بعض الخطوات بعد أزمة الطائرة بشكل مختلف عما كان يؤمل منهم من تنسيق بدرجة اعلى مع مصر. وأضاف صباحي عقب خروجه من لقائه بالسفير الفرنسي: قلنا إن مصر وروسيا كلاهما ضحية للارهاب فلا نريد ان نعطي جائزة لمن ارتكب هذا العمل بغرض دق إسفين بين مصر وروسيا وان ينشأ خلاف بين البلدين والذي سيكون بمثابة الجائزة التي يبحث عنها". وأضاف "صباحي".. وتمنينا من روسيا ان ينتهي الايقاف المؤقت للسياحة وحركة الطيران بين مصر وروسيا في أقرب وقت،فالسفير الروسي أكد ان هذه رغبة لدى روسيا أيضا. وقال صباحي ان السفير تمنى ان يكون هناك نوع من الشراكة بين مصر وروسيا امنيا بحيث لا يتكرر حادث الطائرة مرة أخرى ، فأشرنا إلى أهمية الدور الروسي في طرد الإرهاب ومواجهة تحركات داعش في الإقليم واهمية الحرص على تماسك الدولة الوطنية في سوريا والعراق. مضيفاً بأن تفكك هذه الدول هو الذي اعطى فرصة لداعش ان يتمدد وتمثل هذه المخاطر على الإقليم والعالم وعلى مصر؛ وأشرنا أيضا للدور الذي تلعبه مصر في مواجهة الإرهاب والثمن الذي دفعته. وتابع صباحي: السفير عبر عن شكره للتيار الديمقراطي واحزابه للشعب المصري بسبب مشاعر التعاطف ، وعبر عن تأييده وموافقته على ضرورة دعم العلاقات المصرية الورسية وعدم السماح للإرهابيين بدق إسفين وضرورة تمكن الطرفين من تنسيق ضوابط امنية لا تسمح بتكرار العمل الإرهابي، لافتا إلى ان السفير أظهر مشاعر طيبة تجاه الشعب والحكومة المصرية.