جاء في تقرير للامم المتحدة ان الحاجز المرجاني العظيم لاستراليا يتعرض لخطر وشيك نتيجة للتطور الصناعي وربما يتم بحث إدراجه على أنه موقع تراث عالمي "في خطر" خلال العام القادم. وأوصت منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" وهي تستشهد بنتائج توصلت اليها بعثة الى أكبر بنية حية في العالم في مارس في تقريرها بأنه "في غياب تقدم جوهري" فإن لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو ستبحث مثل هذا الادراج في فبراير من العام القادم. وتشمل الضغوط الرئيسية على الحاجز المرجاني تطوير الساحل والموانئ ومنشآت الغاز الطبيعي المسال واحوال الطقس بالغة السوء وتوقف السفن ونوعية المياه السيئة. وقالت اليونسكو ان المؤسسات الاسترالية التي تدير الحاجز المرجاني تبنت ممارسات عالية الجودة لكنها اشارت الى انه "رغم نجاحات الادارة فانه يوجد تراجع مستمر في نوعية بعض اجزاء" الحاجز المرجاني. وولاية كوينزلاند التي تقع في شمال شرق استراليا حيث يوجد الحاجز المرجاني تعد واحدة من اسرع المناطق تطورا في البلاد. وعلى الشاطيء توجد عمليات لاستخراج الفحم لها أهمية اقتصادية بينما تجتذب الشعب المرجانية نفسها اعدادا كبيرة من السياح. وفي السنوات الاخيرة أشار منتقدون الى المخاطر التي يتعرض لها الحاجز المرجاني نتيجة للتطور الصناعي وخاصة منذ 2010 عندما اصطدمت ناقلة فحم صينية بجزء من الحاجز المرجاني.