وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه قال وزير الخارجية الفرنسي، آلان جوبيه، لوكالة رويترز: "إن بلاده تؤيد إقامة ممر إنساني محتمل في سوريا، وتعتبر المجلس الوطني السوري المعارض شريكا شرعيا تود أن تعمل معه". وأضاف جوبيه، بعد لقاء مع رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون، أن الخيار العسكري في سوريا غير مطروح في جدول الأعمال، وأنه لم يناقشه مع أحد. واستبعد الوزير الفرنسي التدخل العسكري لإقامة "منطقة عازلة" في شمال سوريا، لكنه أشار إلى أن إقامة "منطقة مؤمنة" قد يكون ممكنا لحماية المدنيين ونقل المعونات الإنسانية. وأضاف، في مؤتمر صحفي: "إذا كان من الممكن إيجاد بعد إنساني لمنطقة مؤمنة لحماية المدنيين، فتلك مسألة ينبغي أن يدرسها الاتحاد الأوروبي من ناحية والجامعة العربية من ناحية أخرى"، ومن المقرر أن يجتمع المجلس في أوائل ديسمبر 2011. وقال جوبيه أيضا: "إن فرنسا تسعى إلى اعتراف دولي بالمجلس الوطني السوري، باعتباره هو الشريك الشرعي الذي نريد أن نعمل معه، مثلما نعمل مع الجامعة العربية، وكل حلفاؤنا نحو الاعتراف به". من جهته، قال رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون: "إن المجلس يؤيد دور الجيش السوري الحر في حماية المدنيين وليس في القيام بعمليات هجومية". وأضاف غليون: "نحن نؤيد هذا الجيش في مهماته الدفاعية الخاصة بحماية الجنود الذين تركوا الجيش، وحماية المظاهرات السلمية، ولكن ليس في القيام بعمليات هجومية ضد مواقع الجيش".