رفضت محكمة بريطانية طلب كنيسة وروسيستيرشاير بطلب تحليل الحمض النووى "دى إن أيه" لجمجمة يعتقد أنها للكاتب المسرحى الشهير ويليام شكسبير. وعلى الرغم من جهد رجال الدين فى الكنيسة لحل هذا اللغز إلا أن محامى الكنيسة رفض طلبهم بإزالة الجمجمة من المقبرة التي تقع أسفل الكنيسة وإرسالها لتحليل حمضها النووي في المعمل. الجمجمة التي يعتقد أنها سرقت من قبر شكسبير وضعت فى قبر أسفل أبرشية شيلدون في كنيسة سانت ليوناردو في بيولي بريديتش. وقال القسيس ريتشارد كلارك إن الجمجمة سرقت من قبر الكاتب العظيم في ستراتفور بعد وفاته عام 1616. وأعرب عن استيائه من قرار المحكمة قائلا إن ذلك سيكون تحديا هائلا لو كانت تلك جمجمة شكسبير أعظم كاتب باللغة الإنجليزية، وإن وضع الجمجمة تحت رعايتنا يعتبر مسئولية هائلة. وذكر موقع Worcestershire Life أنه بينما لا يمكن إثبات سرقة الجمجمة إلا أن ذلك حدث عام 1794 بعد أن عرض المؤرخ هوراسي والبول حوالي 300 جنيه أسترليني لمن يحضر له جمجمة الكاتب الشهير.