طالب اتحاد شباب الثورة بتطبيق قانون العزل السياسي الذي تم إصداره من قبل مجلس الشعب وتم التصديق عليه من قبل المجلس العسكري، كما طالب الاتحاد، النائب العام بسرعة التحقيق في قضايا الفساد المتهم فيها شفيق بعد التعمد الواضح بعدم التحقيق معه في هذه القضايا. ورفض اتحاد شباب الثورة في بيان له النتائج المعلنة من قبل لجنة الانتخابات الرئاسية، خاصة بعد تجاهلها الطعون المقدمة من المرشحين وعدم إبداء أسباب رفض الطعون وعدم الإجابة عن أسئلة الصحفيين المتعلقة بالاختراقات والتجاوزات من قبل المرشحين. وطالب تامر القاضي، المتحدث باسم اتحاد جماعة الإخوان المسلمين، بعدم الاعتراف بالنتائج وإثبات حسن النوايا للجميع والوقوف مع جميع القوى الثورية وباقي المرشحين في عدم تقبل النتائج والاعتراف بالتجاوزات والخروقات التي حدثت فيها. كما رفض اتحاد شباب الثورة الحرق والتخريب الذي حدث للمقار الانتخابية لشفيق، وأكد أن الثورة ضد النظام ورجاله سلمية إلى النهاية. وأكد اتحاد شباب الثورة أن الخروج من الأزمة الحالية واستقرار البلاد ورجوع الأمن يعود إلى شفيق نفسه بابتعاده عن سباق الرئاسة، خاصة بعد حالة الإحباط التي أصابت الشعب المصري بعد أن تم إدخاله ووصول الإخوان في جولة الإعادة.