* فؤاد: مرشحات جولة الإعادة لديهن إنجازات فعلية وقاعدة شعبية تؤهلهن للفوز * عازر: أتوقع فوز 8 سيدات من بين 11 بجولة الإعادة * الحفناوي: أتوقع فوز 6 سيدات من أصل 11 مرشحة في جولة الإعادة * نصير: أتمني فوز جميع السيدات في الإعادة غدا غدا يقفن وجها لوجه مع الصناديق لتحديد مصيرهن النهائي الذي يتوقف على الناخبين، معولات على إنجازاتهن على أرض الواقع، وعلى تغير الثقافة الانتخابية للمواطن المصري بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو، هن 11 سيدة مثل وصولهن لمرحلة الإعادة بعد خوض المنافسة بالمرحلة الأولى للانتخابات مفاجئة كبرى. وعلى الرغم من أن قانون الانتخابات في هذه الدورة يمنح فرصة أكبر للتمثيل النسائي بالبرلمان، ويخصص لها قانون تقسيم الدوائر 56 مقعدا كما يلزم القانون رئيس الجمهورية أن يكون نصف التعيينات في البرلمان من النساء، ما يعني أن عدد مقاعدهن يصل ل 70 مقعدا، إلا أن المرأة لم تكتف بمنحة القانون، وأصرت على خوض المنافسة لتثبت أن مكانتها السياسية محفوظة لها وعن استحقاق. وحول توقعات النساء لممثلاتهن في جولة الإعادة غدا، أكدت الدكتورة سكينة فؤاد مستشار الرئيس سابقا لشئون المرأة، أن اختيار الناخب لمرشح بعينه غدا وبعد غد في جولة الإعادة، لن يتأثر بكون هذا المرشح رجلا او امرأة، لافتة إلى ان النساء بِتن ضمن حسابات الناخبين، بعدما لعبن دور العمود الفقري في 25 يناير و30 يونيو. وأضافت فؤاد، في تصريحات ل"صدى البلد"، أنه لا يمكن توقع كم امرأة ستفوز غدا من بين ال11 اللاتي يخضن جولة الإعادة، مؤكدة أنها على ثقة تامة من أن كل مرشحة لديها انتماء حقيقي للجمهور، وقاعدة شعبية، وإنجازات فعلية بإمكانها تحقيق الفوز. وتابعت "الثورات كشفت أمام الشعب المصري، الكثير عن اهمية المرأة والدور الذي تلعبه، وصححت منظوره بشأن اختيار المرأة لتكون ممثلة عنه بالبرلمان". فيما توقعت مارجريت عازر، عضو قائمة "في حب مصر" فوز 8 سيدات من ال 11 اللاتي يخضن المنافسة بجولة الإعادة، التي من المقرر إجراؤها غدا وبعد غد. وأوضحت عازر، في تصريحات ل "صدى البلد"، أن توقعها فوز هذا العدد الكبير، يرجع إلى أن السيدات اللاتي وصلن إلى الإعادة أكثر قوة ويتمتعن بالشعبية، بدليل أنهن استطعن تحقيق ذلك على الرغم من خوضهن المنافسة مع عدد كبير من المرشحين. وأضافت أن تفوق النساء في هذه الانتخابات هو الاول منذ 25 يناير ، وهو ما يشير إلى تغير في ثقافة المجتمع. وقالت كريمة الحفناوي، الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري، إن وصول سيدة إلي مرحلة الإعادة دليل علي إصرار المرأة علي المشاركة بشكل أكثر فاعيلة في مستقبل الوطن. وأضافت الحفناوي ل"صدي البلد"، أن السيدات اصبحن يتطلعن الي المشاركة في مواقع صنع القرار وذلك في التشريع من خلال حصولها علي نسبة جيدة في مجلس النواب القادم. وأشارت الامين العام للحزب الاشتراكي المصري، إلي أن عمل المرأة ومشاركتها علي كافة الاصعدة يعد السبب الرئيسي في حصولها علي ثقة عدد جيد من الناخبين. وتابعت الحفناوي "رغم أمنيتي بفوز جميع المرشحات من السيدات في جولة الاعادة في المرحلة الاولي للانتخابات مجلس النواب، إلا اني اتوقع فوز 6 مرشحات من اصل 11 مرشحة". كما قالت الدكتورة آمنة نصير استاذ الفلسفة والعقيدة بجامعة الازهر والمرشحة الفائزة بقائمة في حب مصر، إن وصول المرأة الي مرحلة الاعادة في انتخابات مجلس النواب يعد مكسبا لها، وخطوة الي الامام في مستقبلها السياسي. وأضافت آمنة ل"صدي البلد"، "لقد كانت المرأة في وقت سابق لا تجرأ ان تمد قدمها تجاه هذا العمل" ,مشيرة الي ضرورة وجود مثابرة وإرادة حتي تتمكن من احراز نجاح أكبر". وتابعت المرشحة الفائزة عن قائمة في حب مصر "إن المرأة استطاعت ان تغير الثقافة المجتمعية ، وبدأ الرجل يدرك ان مشاركة المرأة في انتخابات مجلس النواب وفوزها يعد دعما للوطن". وأعلنت استاذ الفلسفة والعقيدة بجامعة الأزهر، عن امنيتها بفوز جميع سيدات جولة الاعادة بالمرحلة الاولي لانتخابات مجلس النواب.