أعلن مدير منطقة الشورى الإدارية جنوب مدينة الكفرة الليبية ، محمد سيدي، خرق الهدنة بين قبيلتي التبو والزوية، بعد إصابة مسن برصاص مسلحين، واعتراض حافلة تقل عائلة عند بوابة الاستخبارات . وقال سيدي - في تصريحات لموقع «بوابة الوسط» الليبي اليوم الأحد - إن الحادثين يأتيان ضمن عدة عمليات مشابهة في المدينة،لافتا إلى أن منطقة الشورى لا تزال تحت حصار مستمر منذ توقيع الهدنة يوم 11 أكتوبر الجاري . وأتهم مدير منطقة الشورى الإدارية جنوب مدينة الكفرة ، اللجنة المشكلة لمراقبة الهدنة بالانحياز لطرف دون آخر في تنفيذ المطالب ، مضيفا أن الأزمة مستمرة من حيث نقص المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية، كما شهدت المنطقة أمس السبت إطلاق نار كثيفً دون أن يصاب أحد من الأهالي . يذكر أن هناك جهود بذلت من قبل وفدي مجلس النواب وقبيلة المغاربة لحل الأزمة بين القبيلتين، اللتين وقعتا اتفاقية بوقف إطلاق النار وفك الحصار على منطقة شورى الإدارية وبلدية الكفرة، ونقل الجرحى من قبيلتي التبو والزوية، وفتح الطرق التي جرى تنفيذها بالكفرة الأسبوع الماضي . وكانت الحكومة الموقتة قد دعت أهالي ومشايخ وأعيان مدينة الكفرة - بالتنسيق مع القيادة العسكرية بالمنطقة - لوقف الاقتتال الدائر بين أبناء المدينة ودرء الفتنة والتصدي لأية أعمال تستهدف المدينة وسكانها ، كما دعت الحكومة جميع الأطراف إلى الاحتكام للغة العقل والجلوس على طاولة الحوار حقنًا للدماء ، وعدم الانجرار وراء المخططات الخارجية التي تسعى إلى النيل من هذه المدينة وتفتيت ليبيا.