* جيروزاليم بوست: شفيق الأمل الوحيد لإسرائيل * موقع إسرائيلي: إيران لديها القدرة على صناعة 5 قنابل نووية * يديعوت أحرونوت: دبلوماسيون إسرائيليون تلقوا تهديدات من إيران * دبوماسيون إسرائيليون يضغطون على الكونجرس الامريكي لإجهاض حق العودة جيروزاليم بوست قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن رافائيل إزرائيلي، المتخصص في شئون الشرق الأوسط، والمدرس في الجامعة العبرية قوله إن شفيق هو أمل إسرائيل الوحيد، وذكر أن كثيرا من المصوتين ينتخبونه ليس اقتناعًا به ولكن خوفًا من البديل، ألا وهو جماعة الإخوان المسلمين. وأوضحت الصحيفة أن الكثير من المصريين يعتبرون شفيق النسخة المعدلة من مبارك. وأكدت الصحيفة أن صناع القرار الإسرائيليين يرونه براجماتيًا ومعنيٌّ باستمرار تحالف الرئيس المخلوع مع واشنطن وما وصفتها بالشراكة الاستراتيجية مع إسرائيل. وقالت الصحيفة إن شفيق البالغ من العمر سبعين عامًا لديه أوراق اعتماد لا لبس فيها في مناهضة الإسلاميين، و نقلت الصحيفة عنه قوله بأنه على استعداد لزيارة الدولة اليهودية " لوخدمت مصالح مصر". وأوردت الصحيفة ما قاله الباحث في معهد هدسون كورت ويرث ميلر من أن وصول مرسي إلى الرئاسة قد يؤدي إلى تقويض اتفاقية السلام بالتعاون مع البرلمان، في حين قال إن شفيق يتخذ موقفًا أفضل من وجهة نظره بلا شك من اتفاقية السلام، وقال إن شفيق وعد بالحفاظ على اتفاقية السلام. موقع "قضايا مركزية" العبري قال موقع "قضايا مركزية" العبري إن ايران تمتلك من اليورانيوم المخصب ما يكفي لانتاج خمس قنابل ذرية، وقد بدأت ايران منذ عام 2010 بتخصيب اليورانيوم الى 20%. وفقاً للمعهد الدولي للعلوم والامن الأمريكي. يذكر أن هذا المعهد يتابع منذ سنوات البرنامج النووي الايراني، ويعتمد بالاضافة الى بحوثه على التقارير الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فقد أكد المعهد الامريكي بأن ايران تمتلك اليورانيوم المخصب الذي تستطيع من خلاله انتاج خمس قنابل ذرية، وقد باشرت ايران بتخصيب اليورانيوم الى 20% منذ عام 2010، حيث كانت تمتلك 6,2 طن يورانويم مخصب الى 3,5% وفقا لتقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ عام 2007. واضاف الموقع ان ايران بدأت بتخصيب هذه الكميات كي تنتج القنبلة الذرية، وتقوم بهذه الخطة بشكل سري في المفاعل النووي المبني عميقا تحت الارض، ومع ذلك فإن جزءا من هذا اليورانيوم المخصب يتم استخدامه لاغراض الطاقة في ايران، ولا توجد دلائل بتحويله فورا الى انتاج سلاح ذري. يشار إلي أن جولة المفاوضات الثانية التي جرت الاسبوع الماضي في بغداد بين الدول الست وايران قد انتهت بوجهات نظر مختلفة، ففي الوقت الذي اعتبرت روسيا انه جرى تقدم في المفاوضات وان الجولة الثالثة التي ستحتضنها موسكو سوف تحمل مزيدا من التقدم، فقد كانت التصريحات الغربية وللولايات المتحدة حذرة وغير متسرعة، مع انها لمحت لقرب التوصل الى اتفاق مع ايران قبل البدء في المحادثات، ويبقى الموقف الاسرائيلي الذي يعتبر جولات المفاوضات مناورة ايرانية لكسب مزيد من الوقت، وهذا ما دفع بعض المصادر السياسية في اسرائيل للتأكيد اليوم بأنه لا زال يوجد خلاف مع الادارة الامريكية في الشأن الايراني وكيفية مواجهة مشروعها النووي. يديعوت أحرونوت ذكرت صحيفة (يديعوت أحرونوت) أن دبلوماسيين إسرائيليين في عدة دول تلقت مؤخراً تحذيرات من جهات أمنية مختصة حول احتمال استهدافها من مجموعات إيرانية أو محلية تعمل بتوجيه من إيران. وخصت الصحيفة بالذكر على هذا الصعيد الوجود الإيراني في أمريكا اللاتينية والجمهورية الإسلامية السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى. وأوضحت مصادر إسرائيلية للصحيفة أن المفاوضات التي تجريها إيران مع القوى العظمى حول برنامجها النووي لا تثنيها عن ممارساتها ضد الدولة العبرية. وفي سياق أخر كشفت مصادر سياسية في تل أبيب، عن أن القرار الذي اتخذ في "لجنة تخصيص الميزانيات" في مجلس الشيوخ الأميركي بالإجماع، حول موضوع اللاجئين الفلسطينيين، تم بتأثير مباشر من "النشاط الدبلوماسي الهادئ" الذي يديره نائب وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي داني أيلون، لإجهاض حق العودة. وذكرت يديعوت أحرونوت الإسرائيلية على لسان مصادر أن هناك دائرة خاصة في الخارجية الإسرائيلية تعمل بمثابرة غير عادية لتجنيد دول الغرب إلى جانب الموقف الإسرائيلي القائل بأن قضية اللاجئين الفلسطينيين هي العقبة الكأداء في طريق التسوية السياسية للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني، وطالما هي قائمة فإن إسرائيل لن تستطيع التوقيع على اتفاق تسوية. وعليه فإنها تحاول القيام بعدة خطوات تمهيدية ترسخ الموقف الإسرائيلي القائل بأن تسوية الصراع تلزم بتنازل الفلسطينيين عن حق عودة اللاجئين. وكانت اللجنة المذكورة في مجلس الشيوخ الأمريكي قد قررت بالإجماع تعديل قانون ميزانية المساعدات الخارجية للعام 2013، وإدخال بند يلزم الخارجية الأمريكية بتقديم تقرير عن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين هجروا من ديارهم في عام النكبة 1948، وكذلك في أعقاب حرب 1967، من بين 5 ملايين فلسطيني يتلقون مساعدات من وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة "الأنروا"، بشكل منفصل عن عدد أنسالهم. ونقلت الصحيفة النبأ، مشيرة إلى أن السيناتور الجمهوري، مارك كيرك، هو الذي بادر إلى مشروع القانون، بعد أن استمع إلى وجهة النظر الإسرائيلية واقتنع بها. وقد طالب بأن تقوم الإدارة الأمريكية في واشنطن بتحديد عدد اللاجئين الفلسطينيين، و"كيف ارتفع من 750 ألف لاجئ في عام 1950 إلى 5 ملايين لاجئ اليوم، على الرغم من وفاة عدد كبير من اللاجئين الذين هجروا من ديارهم". كما أشارت الصحيفة إلى أن الولاياتالمتحدة هي الممول الرئيسي لوكالة الأنروا منذ إقامتها، وأن مطلب لجنة مجلس الشيوخ الحصول على معلومات مفصلة بشأن العدد الحقيقي للاجئين، وفحص عدد أبناء الجيل الثاني من اللاجئين والجيل الثالث أيضا، يهدف إلى تقليص عدد الفلسطينيين المحسوبين لاجئين، بحيث يسقط منه أنسال اللاجئين بدعوى أنه لا يجوز إطلاق لقب لاجئين عليهم. وكتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن الهدف المباشر لهذا الفحص له علاقة بالميزانية، ما يعني خفض حجم المساعدات الأمريكية للأنروا، في المرحلة القريبة، على أن تتبعه خطوة للمدى البعيد، هي شطب حق العودة الذي يوصف بأنه "حجر عقبة جديد أمام اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين".