كشف أحد الضباط المنشقين والمنضم إلى الجيش السورى الحر، أن من بين اللبنانيين المختطفين في سوريا خمسة من قادة "حزب الله" اللبناني وابن شقيق حسن نصر الله الأمين العام للحزب. وأكد العميد المنشق "حسام الدين العواك" أحد الوسطاء في قضية المختطفين اللبنانيين، أن هناك 5 قياديين من "حزب الله" ضمن اللبنانيين المختطفين في سوريا من بينهم حسين حمود ابن شقيقة حسن نصر الله الأمين العام للحزب، وأن الباص توقف مرات عدة في مراكز خاصة بالجيش السوري الحر وكان هناك شبهات حوله لاستعمالهم منظار للمراقبة، ولهذا تم توقيفهم. وأوضح أن قائد الكتيبة التي نفذت عملية الاحتجاز اتصل به وتدخل على الخط لإنهاء الموضوع نهاية سعيدة، وطلب قائد الكتيبة عدة مطالب وهم يتفاوضون مع اللبنانيين، مؤكدا أن الجيش السوري الحر هو جيش وطني ويدافع عن سوريا. وأشار إلى أن رياض الأسعد قائد الجيش السوري الحر رفض التدخل في هذا الموضوع، وأنه سيتم الإفراج عنهم فور انتهاء التحقيق معهم وأن المفاوضات مستمرة. من جانبه نفى حزب الله وبشكل عاجل عبر بيان، أن يكون ابن شقيقة الأمين العام للحزب حسن نصر الله أو أي من أقاربه في عداد اللبنانيين المخطوفين. وكان الجيش السورى الحر تمكن، الأسبوع الماضى، من اختطاف حافلة تنقل لبنانيين قادمين من إيران بعد زيارة العتبات المقدسة بالقرب من مدينة حلب شمالي سوريا، وتم إطلاق سراح النساء وظل 12 قيد الاختطاف. ومن جانبه نفى رئيس حزب السوريين الأحرار إبراهيم الزعبي ما أوردته إحدى وكالات الأنباء العالمية عن إعدام المخطتفين اللبنانيين في سوريا، مؤكدا أن الأمر عار تماما من الصحة. وقال الزعبي في حديث لقناة (إم تي في) اللبنانية اليوم الأحد " لقد قمت بطلب شخصي عبر الوسيط مع الخاطفين بتسجيل بالصوت والصورة للمختطفين لطمأنة أهاليهم، ولقد وعدت بالحصول على هذا التسجيل". كما نفت تركيا، اليوم "الأحد"، وصول اللبنانيين المختطفين في سوريا إلى أراضيها، مشيرة إلى وجود مشاورات مع السلطات اللبنانية بشأن احتمال إخلاء سبيل المختطفين ونقلهم إلى الجانب التركي. وقال المتحدث باسم الخارجية التركية سلجوق اونال، في بيان صحفي، إن "اللبنانيين ال11 الذين أعلن عن اختطافهم في سوريا الأسبوع الماضي لم يدخلوا الأراضي التركية نافيا صحة تقارير أنباء عن وصولهم إلى تركيا تمهيدا لنقلهم إلى لبنان".