صرح مصدر دبلوماسي، أن رئيس بعثة المراقبين في سوريا، أبلغ مجلس الأمن في جلسة طارئة اليوم الأحد، أن 116 شخصًا على الأقل قتلوا، وجرح 300 آخرين، في مذبحة في بلدة الحولة السورية. وكان الجنرال روبرت مود، رئيس بعثة المراقبين التابعة للأمم المتحدة في سوريا، يتحدث في جلسة مغلقة للمجلس عن طريق دائرة تلفزيونية مغلقة من دمشق.
من جانبه، ندد حزب الله، الحليف اللبناني الأساسي للرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الأحد، بمذبحة الحولة، وذكر بيان للحزب أنه: "يدين بقوة هذه المجزرة، ويندد بشدة بالذين قاموا بها"، لكن الحزب لم يلق باللائمة على طرف معين عن المذبحة.
وتتهم المعارضة السورية جماعة حزب الله، بدعم الحملة العسكرية للأسد ضد الانتفاضة المستمرة منذ 14 شهرًا إلى جانب إيران.
من جانب آخر، يكثف حزب الله جهوده للإفراج عن مجموعة من الشيعة اللبنانيين الذي تمكن الجيش السوري الحر الأسبوع الماضي، من اختطاف حافلتهم، في محافظة حلب بشمال سوريا، وتم إطلاق سراح النساء وظل 12 قيد الاختطاف.
وكانت المجموعة عبرت إلى سوريا من تركيا، في طريق عودتها من زيارة أماكن مقدسة في إيران.
ونفى الحزب، في بيان له اليوم الأحد، أن يكون ابن شقيقة الأمين العام للحزب حسن نصر الله، أو أي من أقاربه في عداد اللبنانيين المخطوفين في سوريا.
وقال العميد السوري المنشق، حسام الدين العواك، في تصريح لقناة «إل.بي.سي» اللبنانية: "إن من بين المحتجزين 5 قادة من حزب الله".
فيما نفى إبراهيم الزعبي، رئيس حزب السوريين الأحرار، ما أوردته إحدى وكالات الأنباء العالمية عن إعدام المختطفين، وقال: "لقد قمت بطلب شخصي عبر الوسيط مع الخاطفين بتسجيل بالصوت والصورة للمختطفين لطمأنة أهاليهم، ولقد وعدت بالحصول على هذا التسجيل."