قال الإعلامي أحمد موسى، إن هناك مجموعة من الأشخاص بالفيوم استولوا علي 8300 فدان بوضع اليد بعد 25 يناير 2011، وأقاموا ديرا عليها بجانب منطقة وادي الريان، الاشخاص الذين استولوا علي قطعة الأرض أقاموا سورا مثل "الجبلين" علي مسافة 11 كيلومترا بمحيط الدير، ومنعوا الأهالي بالقرب من المحميات الطبيعية المتواجدة هناك، قائلاً «هذه المساحة نفس مساحة دولة قطر». وأضاف «موسى» خلال برنامج «علي مسئوليتي» المذاع على فتاة «صدى البلد» أن جميع الأراضي المستولي عليها ستعود مرة أخرى للدولة، مشيرا إلي أن المشروع القومي للطريق الذي سيربط بين الواحات بالصعيد لتقرب المسافات سيتم تنفيذه وسيمر من المنطقة المقام عليها الدير. وأوضح «موسى» الكنيسة قالت إن دير المنحوت الذي أقيم علي أراض مستولي عليها بالفيوم غير معترف به وإن الطريق سيتم تنفيذه، مضيفا أن الكنسية استبعدت الراهب المسئول الذي نصب نفسه راهبا عن دير المندوت بالفيوم. ولفت إلي أن الكينسة القبطية الأرثوذكسية أعلنت عدم مسئوليتها عن سكن دير المندوت بالفيوم، موضحا أن الكنيسة طلبت من الدولة التصرف في دير المنحوت الذي تم بناؤه علي أرض مستولي عليها.