أكد الدكتور سامي الشريف، عميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة ورئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق ب"ماسبيرو"، أن استكمال الاستحقاق الثالث من خارطة تطوير مصر وهو الممثل في الانتخابات البرلمانية، أمر لا يرضي الكثير ممن لا يتمنون الخير للوطن، وقال إن هؤلاء الأشخاص سيسعون بكل الطرق لتعطيل المسيرة ومن بين وسائلهم الدعوة إلى مقاطعة الانتخابات أو إبطال الصوت. وقال "الشريف"، في تصريح خاص ل"صدى البلد"، إنه يتطلب من أجهزة الدولة من إعلام ومؤسسات توعية المواطنين بخطورة عدم الإقبال وتوعيتهم بأهمية الإدلاء بالأصوات كوسيلة للتصدي لمثل هذه الدعوات الضارة، كما طالب وزارة الداخلية بمساعدة المواطنين لتسهيل الإدلاء بالأصوات. وأضاف رئيس "ماسبيرو" السابق أن الأحزاب ضعيفة في الشارع، وكان يجب عليها القيام بدورها في توعية المواطنين للتصدي لدعوات إبطال الصوت. وكان عدد من الدعوات لمقاطعة الانتخابات البرلمانية المقرر عقدها يومي الأحد والاثنين كمرحلة أولى انتشر، حيث دشّن عدد من النشطاء السياسيين، الذين أعلنوا مقاطعتهم الانتخابات البرلمانية المقبلة، قائمتين انتخابيتين على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل رمزي، حملت الأولى اسم "المجد للشهداء" ورمزها "العدل، بينما حملت الثانية اسم "أفرجوا عن مصر" ورمزها "الحرية".