* "السفير":"كاليبر" سلاح يساعد روسيا على توجيه الضربات من مجالها الجوى * "الرياض": موقف السعودية من سوريا والأسد لم يتغير * "الشرق":الشرطة الإسرائيلية تغلق أحياء عربية بالقدسالشرقية * "تشرين": الجيش السوري وحلفاؤه يستعدون لهجوم برى بحلب اهتمت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الأربعاء بالعديد من الموضوعات المتعلقة بالشأن المحلي والإقليمي والدولي. فى البداية، أبرزت صحيفة "السفير" اللبنانية تفوق صواريخ "كاليبر" الروسية الصنع وقيام روسيا بإطلاقها من داخل الأراضي الروسية لإصابة أهداف داخل سوريا على معاقل تنظيم "داعش". وتحت عنوان :"سلاح يمكِّن روسيا من توجيه الضربات الصاروخية من داخل مجالها الجوي"، قالت الصحيفة :أقدمت روسيا على تغيير أسلحة جيشها المتقادمة بأسلحة جديدة تفي بمتطلبات العصر الحديث وتمكِّن الدولة من الذود عن الوطن مثل صواريخ "كاليبر" التي استخدمتها البحرية الروسية أخيرا لضرب المجموعات الإرهابية في أراضي سوريا. وأوضحت أنه لم يتوقع أحد في العالم أن تفعل روسيا ما فعلته في السابع من أكتوبر الجارى، عندما أطلقت سفن حربية روسية موجودة في بحر قزوين صواريخ على أهداف محددة تقع في مواقع للمجموعات الإرهابية في الأراضي السورية. ووصلت تلك الصواريخ وهي من طراز "كاليبر"، إلى أهدافها عبر أجواء دولتين أخريين، وأصابتها. وحلقت الصواريخ على علو يتراوح بين 80 مترا و1300 متر، وغيّرت مسارها 147 مرة قبل ان تصل إلى الأهداف المحددة- كما أشار إلى ذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حديثه للتلفزيون الروسي. وتحت عنوان "موقف السعودية من سوريا والأسد لم يتغير" أبرزت صحيفة "الرياض" تأكيد وزير الخارجية السعودية عادل الجبير تطابق الرؤية بين السعودية وفرنسا بشأن سوريا والعراق والتدخلات الإيرانية. وشدد في مؤتمر صحفي عقده في الرياض مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس، على أن دور التحالف العربي في اليمن جاء استجابة لطلب الحكومة الشرعية، موضحا أن الهدف من العمليات في اليمن دعم الحكومة الشرعية وإنهاء تهديد الصواريخ الباليستية، مشيراً إلى أن نهاية القتال يعتمد على الحوثيين وحليفهم صالح. وقال " نؤمن بأن الحل السياسي هو الأفضل في اليمن والحوثيون فضلوا الخيار العسكري".لافتا إلى أن "التدخلات الإيرانية في شؤون الدول الأخرى تمثل مشكلة إقليمية"، وأن "التحديات التي تواجه المنطقة كبيرة ويجب التعامل معها بحكمة". وجدد التأكيد على تدخل إيران في اليمن، وأن من يقول بعدم تدخل طهران وعدم دعمها للحوثيين، كأنه يقول "الشمس لا تطلع من الشرق"، وشدد على أن موقف السعودية من سوريا والأسد لم يتغير، مضيفاً أن الحل السياسي في سوريا يتطلب مرحلة انتقالية يتم فيها نقل السلطات. وتحت عنوان "الشرطة الإسرائيلية تغلق أحياء عربية بالقدسالشرقية" قالت صحيفة "الشرق" القطرية إن الأزمة التي تشهدها الضفة والقدس اتخذت منحنى خطيراً، الأربعاء، بعد إجراءات عسكرية صارمة اتخذتها إسرائيل، دعت وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، للتدخل لتهدئة الأوضاع. وأصدر مجلس الوزراء الإسرائيلي عدداً من القرارات بشأن التطورات الجارية في الأراضي المحتلة ، فقد قررت الحكومة المصغرة تجنيد المزيد من العسكريين للعمل إلى جانب الشرطة من أجل "توفير الحماية للإسرائيليين"، كما اتخذت الحكومة الأمنية برئاسة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قراراً بهدم منازل منفذي العمليات فوراً، وسحب الهويات الإسرائيلية من منفذي العمليات في "أراضي 48" ومن يقدم لهم المساعدة. كما قررت الحكومة المصغرة سحب الهويات من منفذي العمليات من سكان القدس وعائلاتهم، وقررت الحكومة الأمنية الإسرائيلية، ليل الثلاثاء، السماح للشرطة الإسرائيلية بغلق أحياء عربية في القدسالشرقيةالمحتلة وإحاطتها بالشرطة والجيش ، وفق بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. من جانبها قالت صحيفة "تشرين" السورية إن الجيش السوري وحلفاءه يستعدون لهجوم بري في منطقة حلب ، حيث قال مسؤولان كبيران، أمس الثلاثاء، إن الجيش السوري وقوات إيرانية ومقاتلين من جماعة حزب الله متحالفين معه يستعدون لهجوم بري على المعارضة في منطقة حلب بدعم من الضربات الجوية الروسية. وسيوسع الهجوم من نطاق هجوم بري شنه نفس التحالف الأسبوع الماضي ويستهدف مقاتلين من المعارضة في محافظة حماة إلى الغرب. وقال المسئولان المطلعان على الخطط في المنطقة -واللذان طلبا عدم الكشف عن هويتيهما- إن آلاف الجنود الإيرانيين وصلوا للمشاركة في الهجوم البري لدعم الرئيس بشار الأسد. ومن المرجح أن يثير هجوم كبير للحكومة في المنطقة قرب الحدود التركية غضب أنقرة العضو بحلف شمال الأطلسي والتي تدعم مسلحين يقاتلون الأسد وعبرت بالفعل عن قلقها البالغ من الضربات الجوية الروسية التي تستهدفهم. والسيطرة على مدينة حلب والمحافظة التي تنتمي إليها مقسمة بين الحكومة السورية وعدد من جماعات المعارضة التي تقاتل الأسد وتنظيم"داعش" الذي يسيطر على بعض المناطق الريفية قرب المدينة. وقال مسؤول "التحضيرات الميدانية الكبيرة في تلك المنطقة واضحة"، وأضاف "هناك حشود كبيرة من الجيش السوري... وقوات النخبة في حزب الله وآلاف الإيرانيين الذين وصلوا على دفعات خلال الأيام الماضية." حسبما أفادت وكالة "رويترز" للأنباء. وقال المسؤول الثاني المقرب من الحكومة السورية "القرار بخوض معركة حلب اتخذ والتنفيذ قريباً جداً. لم يعد خفياً أن الإيرانيين أصبحوا بالآلاف في سوريا وأن دورهم الأساسي هو المشاركة في معركتي إدلب والغاب وحلب."