* رئيس هيئة الطاقة يفتتح مؤتمر تعزيز كفاءة الطاقة واستخدام الطاقة الشمسية * رئيس هيئة الطاقة المتجددة: * مشروع "ميد ديزاير" يهدف إلى نشر كفاءة الطاقة الشمسية * إنتاج 23 ألف ميجاوات من الطاقة باستثمارات 17 مليار دولار * هدهود: * 55 شركة تعاقدت مع الكهرباء لإنشاء محطات طاقة شمسية * الرياح والطاقة الشمسية الحصان الأسود للطاقة مستقبلا افتتح الدكتور محمد صلاح السبكي رئيس هيئة الطاقة المتجددة ، المؤتمر الدولي الخاص بدول حوض البحر المتوسط، لتعزيز كفاءة الطاقة واستخدام الطاقة الشمسية في دول البحر المتوسط. وقال السبكي، خلال مؤتمر كفاءة الطاقة واستخدام الطاقة الشمسية في دول البحر المتوسط ، إن مشروع "ميد ديزانير" يهدف إلى نشر كفاءة الطاقة وخاصة الطاقة الشمسية عبر منطقة البحر الأبيض المتوسط ويسعي الي ازالة الحواجز المتعلقة بالإطار القانوني والتنظيمي والاقتصادي لنشر استخدام الطاقة الشمسية وتسهيل نقلها وتطبيق الممارسات الجيدة في قطاع كفأة الطاقة . وقال إن ميد ديزاير يتألف من خمس دول هم إيطاليا وإسبانيا وتونس ولبنان ومصر . وأشار إلى أن مصر تشارك في مشروع "ميد -ديزير" الدولي الذي يهدف لنشر كفاءة الطاقة الشمسية من خلال رفع مواصفات وكفاءة الصناعات المحلية في مجال تصنيع مهمات الطاقة الشمسية، بخاصة السخانات الشمسية، على أمل أن تبدأ مصر في تصدير صناعة مهمات صناعة السخانات إلى الدول الأوروبية. وأشار إلى أن المشروع الدولي "ميد ديزير" يهدف لتعميم المواصفات العالمية في الصناعات المحلية المصرية لمهمات الطاقة الشمسية بالتعاون مع هيئة المواصفات والجودة المصرية، بجانب مساعدة العاملين في هذا المجال على توفير التمويل اللازم لمشروعات صناعة مهمات الطاقة الشمسية. ولفت إلى أن الهيئة تهدف خلال الفترة المقبلة لتقليل استخدام كفاءة الطاقة على المستوى الصناعي والمنزلي، و إنتاج 32 ألف ميجاوات من الطاقة المتجددة خلال السبع سنوات المقبلة باستثمارات 17 مليار دولار، بجانب تدشين عدد من المشروعات في مجال زيادة استخدام الطاقة الشمسية، منها تركيب عناصر تسخين المياه بالطاقة الشمسية ملحقة بالسخانات الكهربائية بدلاً من استبدال الأخير بسخان شمسي في إطار الانتشار التدريجي لاستخدام السخانات الشمسية. فيما طالب منسق مشروع "ميد ديزير" ،جوزيبي كريانزا، بضرورة مراجعة هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة المواصفات التي تتعلق بالصناعة المحلية المصرية للسخانات الشمسية، بخاصة أن تراجع كفاءة السخانات يؤثر بشدة على انتشار استخدامها، وثقة المستخدمين في السخان الشمسي، بخاصة في ظل تنامي الطلب علي الطاقة في مصر بسبب النمو السكاني المطرد. وأضاف "كريانزا" في كلمته الافتتاحية، بأن المشروع يهدف لتبادل الخبرات بين مصر وبعض الدول الأوربية في مجال إيجاد حلول لكفاءة الطاقة لمواجهة زيادة الاستخدام، بجانب مساهمة المشروع في تدريب العاملين المصريين في مجال تصنيع مهمات الطاقة الشمسية والصيانة وفقاً للمعايير العالمية. بدوره، قال اللواء دكتور مصطفي هدهود محافظ البحيرة السابق، إن القانون الذى تم إصداره في ديسمبر 2014 سهل مسألة التعاقد مع المستثمرين لإنشاء محطات للطاقة الشمسية في مصر. ووأشار خلال كلمته بالمؤتمر ، إلي أن هناك 55 شركة تعاقدوا مع وزارة الكهرباء مؤخراً لإنشاء محطات طاقة شمسية . وأوضح أن سعر إنتاج الكيلو الواحد من السيليكون المستخدم فى تصنيع الخلايا الشمسية كان يتكلف 400 دولار حتى نهاية عام 2010 أما الآن فالسعر إنخفض جداً وذلك نتيجة التطور فى التكنولوجيا المصاحبة لإنتاج الطاقة الشمسية حيث أصبح سعر كيلو السيليكون 20 دولاراً فقط فى عام 2015. وأكد أن مصر تحتاج إلي عدد من محطات الطاقة الشمسية تنتج ما بين مابين 1000 و 1500 ميجاوات خلال العام المقبل ولن يتم الوصول إلي هذا الكم من الميجاوات إلا بإنشاء 700 محطة جديدة متفرقة. كما أشار إلي أن طاقة الرياح و الطاقة الشمسية هما الحصان الأسود بالنسبة للطاقة في السنوات المقبلة.