تستضيف وفاء الكيلاني في حلقة برنامجها "المتاهة" على MBC مصر، غدا "الثلاثاء" النجمة يسرا، وتتصفّح معها صفحات حياتها، وتسألها بداية عن الشخصية الحاضرة أكثر، يسرا أم سيفين (وهو الاسم الحقيقي للنجمة المصرية). وتوضح يسرا في الحلقة أنها مرّت بتجارب كثيرة، وعاشت صدمات عدّة، مشيرة إلى أنه "ليس سهلاً أن تتخطى أزماتك، لكن الأمر الذي لا يكسرك، يُفترض أنه يقوّيك ويجعلك أكثر صلابة ومتانة". وأكّدت يسرا أن هناك علاقة صداقة متينة تربطها بوالدتها.. ومع ذلك، تعترف يسرا لأول مرّة بسبب اعتذارها من والدتها بعد سؤال طرحته عليها، حيث لم يكن السؤال عادياً، فأجّلت الأخيرة الإجابة عليه حتى انتفت الحاجة إلى إجابة واتّخذت يسرا القرار بأن تقول لوالدتها "آسفة". وتتحدّث يسرا خلال اللقاء عن لحظة ضعف، فهل فكّرت بالانتحار يوماً؟.. وتكشف يسرا عن رأيها في بعض الممثلات بين المجاملة والصراحة، وتردّ على المنتقدين في الفن والسياسة، وتعبّر عن أهمية دور الفنانين في الحياة العامة، ومدى حضور "القوة الناعمة" في هذا المجال. وتتوقف عند التحدّي الأهم والأبرز في حياتها الذي كان والدها السبب في رسمها له. كما تُعرّج وفاء الكيلاني مع ضيفتها على السبب الكامن وراء عدم ارتدائها اللون الأبيض. كما تتحدّث يسرا في "المتاهة" عن ارتفاع أجور الفنانين، وأجرها تحديداً، وعن سبب كرهها ل"المرآة"، وعدم وجود مرآة في غرفة نومها، وكذلك عن النفاق والكذب والوصولية والانتهازية، وعن من يدّعون الصداقة للوصول إلى مبتغاهم وتحقيق مرادهم، وطردها هؤلاء الأشخاص من حياتها.. وتتطرق لتكريم الفنانين في حياتهم حيناً، وتكريمهم بعد وفاتهم وخلال جنازاتهم أحياناً، لاسيّما عن الراحلين عمر الشريف، فاتن حمامة ونور الشريف.. وكيف تنظر شخصياً إلى الموت؟ هل هي متصالحة مع فكرته أم خائفة من تلك اللحظة؟ وما أسباب دموع يسرا؟ يتخلّل الحلقة أيضاً آراء النجمة المصرية بأمور متعدّدة أُخرى، قائلة: إن "المؤمن لا يلدغ من جُحر مرتين"، في حديثها عن الخيانة. وما هو السر الخطير الذي تنجح وفاء في انتزاعه من ضيفتها؟ وما هو الخطأ الذي ارتكبته يسرا عن سابق تصوّر وتصميم، فمن كان ضحيتها؟