أكد ألكسيي تيفانيان المدير الجديد للمراكز الثقافية الروسية في مصر استعداد المراكز الثقافية الروسية للتعاون مع المؤسسات الثقافية المصرية ،من أجل دعم العلاقات الثقافية بين الشعبين المصري والروسي ، مشيرا إلي حرص الدبلوماسية الشعبية الروسية من خلال المراكز الثقافية في القاهرة والإسكندرية على فتح أبوابها للتعرف علي الثقافة الروسية . وقال تيفانيان - فى مؤتمر صحفى عقده الليلة الماضية في المركز الثقافي الروسي بالقاهرة - إن الهدف المشترك هو مد جسور التواصل الثقافي بين الشعبين الصديقين المصري والروسي ، مضيفا أن النشاط الثقافي يزداد أهمية في الوقت الحاضر في ضوء ما تشهده العلاقات المصرية الروسية بشكل عام وتبادل الزيارات بين الزعيمين عبد الفتاح السيسي و فلاديمير بوتين. وأفاد بأن الثقافة تعد القوة الناعمة والجسر الذي تتواصل من خلاله الشعوب ، وأداة للتعرف علي الشخصية المصرية والروسية ، لافتا إلي حركة لترجمة الأدب المصري والروسي مكنت التعارف بين الشعبين المصري والروسي. وأوضح تيفانيان أن المركز يتعاون مع وزارة الثقافة خاصة قطاع العلاقات الثقافية الخارجية الذي يعد شريكا قويا لتنظيم التعاون الثقافي بين البلدين وصندوق التنمية الثقافية ، و500 قصر ثقافي في جميع محافظات مصر وجمعية بناه السد العالي الذي أصبح رمزا للصداقة وكذلك المجلس الأعلي للثقافة ودار الكتب وهيئة الكتاب وأكاديمية الفنون بكل مؤسساتها واللجنة المصرية للتضامن والمركز القومي للسينما والجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية . وأعرب عن سعادته بفتح قسم اللغة الروسية بجامعة القاهرة لأول مرة هذا العام ، مشيرا إلي أنه يتم تنظيم عدة فعاليات ثقافية مهمة هذا الشهر من بينها حفل للفرقة الاستعراضية " يونست " علي مسرح الجمهورية بمناسبة مرور 90 عاما علي تأسيس الوكالة الفيدرالية للتعاون الانساني الدولي وشئون الكومنولث والمغتربين .. مشيرا إلي زيادة المنح الدراسية لطلبة الدراسات العليا في روسيا إلي 89 منحة سنويا . كما يعتزم المركز إقامة أيام للثقافة الروسية في محافظات مصر وإقامة معرض دائم داخل المركز عن التقاليد الروسية. بدورها،رحبت كاميليا صبحي وكيل أول وزارة الثقافة بالمدير الجديد للمركز ، مؤكدة استعدادها للتعاون مع المركز الثقافي الروسي لدعم العلاقات الثقافية بين البلدين .