بدأ، منذ قليل، حفل الاستقبال الرسمي للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والوفد المرافق له بكاتدرائية الثالوث القدوس بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وفي حفاوة بالغة تجسد العلاقة التاريخية التي تربط الكنيستين القبطية والحبشية وبحضور حشد شعبي غير مسبوق، تقدم الأب متياس الأول، بطريرك إثيوبيا، المستقبلين ومعه أعضاء المجمع المقدس ال55 وكذلك السفير المصري وطاقم السفارة والسفير الإثيوبي بمصر وخدام medical mission من كندا، والذي يرافقهم القمص أنجيلوس سعد، كاهن الكنيسة القبطية بكندا، وجمع غفير من الكهنة والشمامسة وملايين من الأحباش في ساحة كاتدرائية الثالوث القدوس. كان البابا وصل إلى مطار أديس أبابا صباح اليوم على رأس وفد كنسي كبير في زيارة إلى الكنيسة الحبشية الأرثوذكسية هي الأولى منذ جلوسه على الكرسي المرقسي. كان في استقباله السفير المصري بإثيوبيا ومساعدوه وعدد كبير من العاملين بالسفارة المصرية هناك، وكذلك سفير إثيوبيا بالقاهرة، ومن الكنيسة الإثيوبية عشرة من المطارنة وأعداد كبيرة من الكهنة والأراخنة الاثيوبيين ومن الأقباط المقيمين هناك.