وجه رئيس الوزراء البريطاني ، ديفيد كاميرون ، ووزير الخارجية ، فيليب هاموند ، التهنئة للمسلمين في المملكة المتحدة وفي شتى أنحاء العالم بمناسبة عيد الأضحى المبارك . وقال كاميرون في رسالة تهنئته اليوم الأربعاء "زرت لبنان والأردن في وقت سابق هذا الشهر ، حيث التقيت بمن فروا من أهوال الحرب والإرهاب في سوريا والعراق. وأضاف "التقيت هناك بمالك "15 عاما" ، الذي فقد ساقه نتيجة برميل متفجر، وهو واحد من ملايين الضحايا الذين دمرت حياتهم أو سقطوا قتلى أو اضطروا للنزوح عن بيوتهم وانفصلوا عن عائلاتهم نتيجة الأحداث الجارية هناك" . وتابع "أدرك أن المسلمين البريطانيين سوف يفكرون بمتضررين مثل مالك بينما يجتمعون مع أحبائهم بمناسبة العيد ، يصلون معا ويتفكرون معا ، ويتناولون وجباتهم معا ، ويتبادلون الهدايا. وحيث أن المسلمين هم أكبر مجتمع ديني في بلدنا تقديما للتبرعات ، أعلم أنكم تفتخرون لكون بريطانيا ثاني أكبر مساهم استجابة لأزمة اللاجئين السوريين ، إن مساهماتنا التي تفوق المليار جنيه استرليني - وهي أكبر مساهمة منا على الإطلاق استجابة لأزمة إنسانية - تساعد أشخاصا مثل مالك وتثني آخرين عن محاولات خطيرة سعيا للوصول إلى أوروبا من خلال المهربين الأشرار." وقال "لكن يتميز المسلمون البريطانيون بما هو أكثر من مجرد سخائهم. حيث أنهم يُعرفون بارتقائهم لأعلى المناصب في مجالات تخصصاتهم ، من الأعمال وحتى الطب، ومن الرياضة وحتى السياسة - بما في ذلك في الحكومة التي أفتخر برئاستها" . وتابع زعيم حزب المحافظين "بينما تجتمع العائلات والأصدقاء مع بعضهم في هذا العيد ، دعونا نحتفل جميعا بهذه الإنجازات، ونفكر بمن يواجهون المعاناة في هذه المناسبة المقدسة. أتمنى لكم جميعا عيدا سعيدا. عيد مبارك." كما وجه وزير الخارجية البريطاني ، فيليب هاموند ، تهنئة بمناسبة حلول عيد الأضحي ، قائلا "يطيب لي أن أبعث بأطيب التمنيات للمسلمين في أنحاء العالم بمناسبة احتفالهم بعيد الأضحى المبارك في ختام مراسم الحج إلى مكةالمكرمة. ولا يغيب عن بالنا بهذه المناسبة القتلى والمصابين ضحايا الحادث المؤلم الذي وقع في الحرم المكي، ونتوجه بالتعازي والمواساة لأهاليهم في هذا الوقت العصيب."