قال مجمع البحوث الإسلامية، إن يوم النحر يكون في العاشر من شهر ذي الحجة -يوم عيد الأضحى-. وأضاف المجمع في فتاوى توضيحية عن مناسك الحج، أن هناك أعمالاً يؤديها الحاج يوم النحر، كما فعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم، الأول: رمي جمرة العقبة الكبرى، عبارة عن سبع حصيات متعاقبات، ويرفع المحرم يديه مع كل حصاة قائلاً: الله أكبر، ويرجى عدم التدافع أثناء رمي الجمرات حرصاً على أمن الحجاج وسلامتهم. وأشار إلى أن الأمر الثانى هو ذبح الهدي للحج المتمتع والقارن، وهذا بالنسبة لمن عنده القدرة المالية على شراء الهدي، ومن كان غير قادر ماليا على شراء الهدي، فالواجب عليه حينئذ أن يصوم عشرة أيام بدلا عن ذبح الهدي، يصوم ثلاثة أيام في الحج، وسبعة إذا رجع إلى بلده.، مضيفًا: وأما المفرد بالحج، وهو الذي أحرم في سفره بالحج فقط من غير عمرة ، فلا يجب عليه ذبح هدي. ولفت إلى أن الأمر الثالث الحلق أو التقصير، والحلق أفضل للرجال، أما المرأة فتجمع ضفائرها وتقص منها قدر أنملة، والرابع: طواف الإفاضة، وهو ركن من أركان الحج، والخامس: السعي بين الصفا والمروة ، وهو ركن من أركان الحج. وأضح: فالسنة في يوم النحر أن يبدأ برمي الجمرات، ثم ينحر هديه إن كان عنده هدي، ثم يحلق رأسه أو يقصر، والحلق أفضل، ثم يطوف ويسعى إن كان عليه سعي، وهذا هو الأفضل، كما فعله النبي صلى الله عليه وسلم. وأفاد: ففعل هذه الأشياء على الترتيب المذكور هو السنة، فإن قدم الحاج بعضها على بعض، فلا حرج، فإن حلق قبل أن يذبح أو طاف قبل أن يرمي ونحو ذلك، ففعله صحيح، ولا شيء عليه.