قالت مايسة صباح شقير، عضو منتدب عن دول الخليج التعاوني بمعهد "إسكان محدودي الدخل"، أن "الهدف من تأسيس المعهد يتمثل في مساعدة المطورين العقاريين والحكومات بالمنطقة للمساهمة في القضاء على العشوائيات وتوفير الوحدات السكنية لمحدودي ومتوسطي الدخل". وأضافت "شقير"، خلال قمة مصر العقارية "سيتي سكيب"، أن "كافة دول الخليح تُعاني من العقبات والمشاكل بقطاع إسكان محدودي ومتوسطي الدخل"، موضحةً أن السوق المصرية تفتقد للخطة الاسكانية الواضحة لتوفير وحدات لمحدودي الدخل". وأشارت إلى أن العالم كله يُعاني من توفير وحدات لمحدودي الدخل ولكن أغلبية الأسواق تمتلك خطة واضحة تسير وفقاً لقواعدها للتغلب على هذه التحديات، وهو الأمر الغير واضح فى مصر. وأوضحت شقير أن السوق المصرية تتطلب إعداد خطة واضحة تشتمل كافة خطوات الاستثمار والتمويل والبحث عن الثغرات بهما للمساهمة في التغلب عليها، وذلك بالتوازي مع توفير هيكل إداري قوي لتنفيذ هذه الخطة. واستعرضت شقير بعض التجارب بالدول العربية، موضحةً أن دولة المغرب نجحت في تحقيق تقدم واضح بخطتها للقضاء على العشوائيات وتوفير وحدات لمحدودي الدخل، وذلك نتيجة لإمتلاكها خطة واضحة لذلك. وأشارت إلى أن إسكان الوافدين بالإمارات تستعين بخبراء دوليين لتحقيق الشراكة بين قطاع الأعمال العام والخاص، مضيفةً أن تيسير الإجراءات للمطورين العقاريين سيُسهم في تحقيق نتائج جيدة وسريعة.