أكد الدكتور إسماعيل رضوان القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن حركته لا تخشى الانتخابات التشريعية وهي مع إجرائها، مضيفا أنها جزءا من اتفاق المصالحة الفلسطينية، وسيتم تحديد موعدها بعد تشكيل حكومة التوافق وتهيئة الملفات المناسبة. وأضاف رضوان - فى تصريحات له اليوم -أن مدة الحكومة الانتقالية التي ستشرف على الانتخابات وتعمل على البدء فى تأسيس إعادة إعمار قطاع غزة ستة أشهر فقط، أو حسب ما تتفق عليه الفصائل الفلسطينية. وتابع قائلا :"الاتفاق الأخير الذى وقع في القاهرة مساء الاحد الماضي يمهد لتطبيق إعلان الدوحة ويدلل على حرص حركة حماس على استعادة الوحدة، وإنهاء حالة الجمود في المصالحة"، معتبرا الاتفاق فرصة مواتيه لإنجاحها، ضمن هذه الروح التي تقدمها حماس، وأن نستعيد الوحدة في ظل هذه الظروف الصعبة. وقال رضوان إن الانتخابات تحتاج إلى حكومة توافق وطني وهذا هو الخلاف، وقد تجاوزنا ذلك بأن تبدأ لجنة الانتخابات عملها فى قطاع غزة بالتزامن مع تشكيل حكومة التوافق الوطني، ونأمل أن يتم الالتزام بهذا الاتفاق، ونحن في حماس ملتزمون بما يتم الاتفاق عليه. واعتبر القيادي في حماس، أن العائق الأساسي للمصالحة هو التدخلات الخارجية، والعقبات التي تضعها الإدارة الأمريكية والاحتلال الاسرائيلي ، وعدم الالتزام بتنفيذ بنود اتفاق القاهرة.