* «التجمع»: الجماعات الإرهابية ومفسدو الحياة السياسية خطران يُواجهان البرلمان المقبل * "التحالف الشعبى": رأس المال السياسى والتيارات الدينية خطران يواجهان البرلمان * «مستقبل وطن»: «المستقلون» و«المال السياسي» أبرز ما يهدد البرلمان المقبل أكد عدد من الأحزاب ان أبرز المخاطر التى تهدّد البرلمان المقبل هي عودة رأس المال السياسى إلى الانتخابات البرلمانية المقبلة، وتقسيم الدوائر الانتخابية التى ستساهم فى ظهور التيارات الدينية فى مجلس النواب المقبل، وأشاروا إلى أن عدم دستورية قوانين الانتخابات لم يجعلها تسلم من الطعن عليها، الأمر الذى يهدد بحل البرلمان المقبل. قال عاطف مغاورى، نائب رئيس حزب التجمع، إن أبرز المخاطر التى تهدّد البرلمان المقبل هى اختراقه عن طريق الجماعات الإرهابية التى تتجاوز حدود الوطن، والعناصر التى لها دور فى إفساد الحياة السياسية قبل ثورة 25 يناير. وأكد "مغاوري" فى تصريحات خاصة ل "صدى البلد" أن هذه العناصر الإرهابية والفاسدة تمثل انتكاسة وإحباطا وإعاقة للتغيير، كما تمثل معوقا لثورتى 25 يناير و30 يونيو. وقال زهدى الشامى نائب رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، إن أهم المخاطر التى ستواجه البرلمان المقبل هي عودة رأس المال السياسى إلى الانتخابات البرلمانية المقبلة، وتقسيم الدوائر الانتخابية التى ستساهم فى ظهور التيارات الدينية فى مجلس النواب المقبل. وأضاف الشامى، فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن تكوين البرلمان المقبل أهم المخاطر التى تواجهه من حيث عدم وضوح معالمه سواء حزبيين أو مستقلين، مشيرا إلى أن عدم دستورية قوانين الانتخابات لم يجعلها تسلم من الطعن عليها، الأمر الذى يهدد بحل البرلمان المقبل. وحذر حزب مستقبل وطن من سيطرة المستقلين على البرلمان المقبل، مشيرا إلى أن ذلك ينذر بأزمة، موضحا أن المستقلين مجهولي الهوية «على حد تعبيره» غير معروف توجهاتهم السياسية، على خلاف مرشحي الأحزاب الذين يخوضون السباق الانتخابي تحت مظلة أحزاب معلومة للجميع. وقال أشرف رشاد، الأمين العام للحزب، ل"صدى البلد"، إن "استخدام المال السياسي في العملية الانتخابية سيلعب دورا كبيرا في فوز مرشحين سيكون هدفهم إعادة الأموال التي قدموها لتسهيل وصولهم إلى كرسي البرلمان". وأشار الأمين العام لمستقبل وطن، إلى أن حزب النور لن يمثل أزمة داخل البرلمان، مؤكدا أن حزبه سيتقدم بدعاوى قضائية ضد "النور" حال رصده أي وقائع استخدام دعاية ممنوعة من قبل أعضائه. ودعا الحزب المواطنين إلى ضرورة التدقيق في اختيار المرشحين الذين سيمثلونهم في مجلس النواب، مختتما «إنه البرلمان الأخطر في تاريخ مصر».