وصف نائب مستشارة الأمن القومي الأمريكي بن رودس، زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز للولايات المتحدةالأمريكية ولقائه المرتقب غدا، الجمعة، بالرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض، وذلك في أول زيارة له منذ توليه العرش، بأنها تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة العديد من التطورات. وأضاف بن رودس، في سياق تصريحات صحفية اليوم، الخميس، أن مباحثات الرئيس أوباما مع العاهل السعودي تعد فرصة لمتابعة ما تم الاتفاق عليه خلال اجتماعات قمة الرئيس الأمريكي مع قادة دول الخليج في كامب ديفيد في شهر مايو الماضي، ومراجعة التقدم الذي أحرزته اجتماعات مجموعات العمل بين الولاياتالمتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي على مدى الأشهر الأخيرة. وأوضح المسئول الأمريكي أن المباحثات الأمريكية - السعودية ستتطرق إلى العديد من القضايا الإقليمية، ومن بينها اليمن وسوريا، بالإضافة إلى إبرام الاتفاق النووي الإيراني والأنشطة الإيرانية في المنطقة. وتوقع أن تشمل المباحثات مناقشة سبل دعم التعاون الثنائي في مختلف المجالات، خاصة في مجالات مكافحة الإرهاب وأمن الحدود والجهود السياسية لتسوية العديد من الصراعات التي تشهدها المنطقة. وأشار بن رودس إلى أن اجتماع الغد يعد الثاني بعد لقاء الرئيس أوباما والملك سلمان بالسعودية في يناير الماضي، بالإضافة إلى العديد من الاتصالات الهاتفية التي جرت بين الزعيمين. وتتزامن زيارة العاهل السعودي إلى واشنطن مع انعقاد مؤتمر الاستثمار السعودي - الأمريكي، والذي من المتوقع أن يحضره العديد من كبار الشخصيات المالية والاقتصادية السعودية لبحث سبل دعم التعاون الاقتصادي بين البلدين.