أصدرت شبكة مراقبون بلا حدود "راصد" لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان تقريرها الختامي عن مراقبة الحملات الانتخابية لمرشحي الانتخابات الرئاسية أشارت خلاله إلى افتقاد غالبية المرشحين لشعارات انتخابية قوية في حملاتهم تسهل وصولهم إلى الناخبين. وقال التقرير إن الشبكة رصدت تنظيم الحملات الانتخابية لكل من المرشحين عمرو موسى، عبدالمنعم أبو الفتوح، أحمد شفيق، محمد مرسي، سليم العوا، حمدين صباحي، خالد علي، أكثر من باقي المرشحين لاستعانتهم بخبراء في جميع التخصصات. ونوهت الشبكة إلى لجوء المرشحين فى نهاية فترة حملاتهم الانتخابية إلى نشر توعية مباشرة ببرامجهم الانتخابية عن طريق إعلانات الصحف وطلب التصويت لهم، لافتة إلى أن الحملات الانتخابية للمرشحين عكست مدى القدرة المالية غير المعلومة للمرشحين الرئسيين فى سباق الرئاسة أكثر من عكسها لحجم التبرعات فى حسابهم البنكى الذى وافقت لجنة الانتخابات على فتحه لكل مرشح ولم يتم الإعلان عن قيمة الأموال التى تلاقها كل مرشح حتى نهاية الحملة الانتخابية. ورصد التقرير مؤشرات أولية عن ارتفاع أسهم كل من عمرو موسى، عبد المنعم أبوالفتوح، حمدين صباحى، محمد مرسى، أحمد شفيق، سليم العوا، خالد علي بين الناخبين لجدية حملاتهم الانتخابية. وأشار التقرير إلى إهمال الصحف القومية المملوكة للدولة ما أسمته بتثقيف الناخبين وتعاملها بأسلوب تقليدي مع البرامج الانتخابية للمرشحين رغم أهمية حدث الانتخابات الرئاسية لأول مرة بعد الثورة. وذكر التقرير أن قنوات "السي بي سي" و"أون تي في" و"دريم" جاءت في مقدمة القنوات الفضائية التي اهتمت بالبرامج الانتخابية للمرشحين وطريقة سير حملاتهم الانتخابية وتوفيرها المناخ الإعلامى للكشف عن قدرات المرشحين واستعدادتهم لتنفيذ برامجهم الانتخابية والجوانب الشخصية بكل مرشح، مما سهل معرفة الناخب بالمرشحين عن قرب والمساهمة في تشكيل الوعي، تليها قناة "الحياة" و"المحور"، ثم قنوات التليفزيون المصري التي لم تستطع مسايرة الفضائيات الخاصة.