كتب صفاء شاكر: رصدت شبكة مراقبين بلا حدود راصد المؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان في تقريرها الخامس عن الحملات الانتخابية للمرشحين للانتخابات وذلك من خلال مراقبتها لشكل وطريقة الحملات الانتخابية واسلوب الدعاية الانتخابية للمرشحين. علي وسائل الاعلام الجديد والتقليدي والفضائيات عددا من الملاحظات منها: تقارب غالبية البرامج الانتخابية للمرشحين في معالجة القضايا. اتجاه عدد من المرشحين لايجاد تميز لبرامجهم باطلاق تعهدات رئيسية يلتزمون بتطبيقها في حالة فوزهم, وفي مقدمة من استخدموا هذه الطريقة في اطلاق التعهدات عمرو موسي والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح ثم الدكتور محمد مرسي ثم الدكتور سليم العوا ثم أحمد شفيق. عدم تحديد نحو07% من الناخبين اتجهاتهم نحو التصويت خلال مدة الحملة الانتخابية وعدم ثبات اتجاهات التصويت لفترة طويلة بسبب ربط الناخبين قراراتهم بالتصويت بالصورة النهائية التي يجدون عليها المرشح ومدي اقتناعهم بصورة تراكمية ومتكررة بخطابه السياسي والاعلامي وليس من بداية الحملة الانتخابية. ظهور فريق الحملات الانتخابية بشكل منظم وعلمي لأول مرة ضمن الحملات وبروز فكرة العمل التطوعي للشباب أما الملاحظات السلبية فقد كانت: ضعف دور اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية في مراقبة الإنفاق الانتخابي للمرشحين باستثناء احالتها عددا ضيلا من الشكاوي ضد ثلاث مرشحين إلي النيابة العامة لتجاوز سقف الانفاق المالي المحدد بعشرة ملايين جنيه. انتشار الشائعات والدعاية السوداء مجهولة المصدر والأخبار وغير معلومة الهوية علي الانترنت ضد المرشحين واضطرار حملاتهم الانتخابية لتكذيبها.