رصدت شبكة مراقبون بلا حدود لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان عدة ملاحظات فى تقريرها الرابع عن متابعتها لمواقع الحملات الانتخابية لمرشحى الرئاسة على الانترنت ومواقع الاعلام الجديد وشبكات التواصل الاجتماعى ،وطريقة الاداء الاعلامى للمرشحين مع بدء فترة الحملات الانتخابية رسميا بعد اعلان اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية الاسماء النهائية لخوض 13 مرشحا للانتخابات والتى اشتملت على كثافة الاعلانات الورقية والبوسترات ولصقها بصورة عشوائية فى الشوارع وعلى الجدران والحوائط والمبانى بطريقة تؤدى لنفور المواطنين من طريقة وضعها ولاتحقق الفائدة من التعريف بالمرشح الرئاسىبصورة متكاملة. وقيام عدد من المرشحين بتوزيع الدعاية الانتخابية خارج المساجد اثناء خروج المصليين والمبانى الحكوميةعند دخول وخروج العاملين مما يعد استغلال لدور العبادة والمصالح الحكومية . ارتفاع قيمة التكلفة الاعلانية للدعاية الانتخابية وبروز احتمالات قوية لتجاوز الحد الاقصى السقف الانفاق المالى عن 10ملايين جنية لغالبية المرشحين وتوقعات بزيادة الدعاية الانتخابية المجانية من الناخبين لمرشحيهم لتجنب الانتقاد من اللجنة العليا للانتخابات وافتقارالدعاية الانتخابية لمعظم المرشحين إلى الدقة والمتابعة لقياس مدى اقناع الناخبين وقبولها ورضائهم عنها وهو ما أدى لتكرارها بنفس الاسلوب دون تغيير فى الشكل والمضمون. واعتماد معظم المرشحين على الترويج الاعلامى من خلال برامج التوك شو بالقنوات الفضائية بدرجة اكبر من اى وسيلة اعلامية أخرى تليها استخدامهم لمواقعهم الالكترونية ومواقع حملاتهم الانتخابية على الانترنت وجروبات التواصل الاجتماعى ثم الصحف المطبوعة وهو مايشير الى تعاظم دور وسائل الاعلام بمختلف انواعها فى التسويق الانتخابى للمرشحين. وتقارب اداء الصحف المطبوعة القومية والمستقلة فى التغطية الاعلامية للمرشحين باعطاء مساحات كبيرة لتغطية المؤتمرات والتصريحات للمرشحين وقيامها بالتفضيل بينهم دون اعطاء مساحات متساوية لهم وهو مايكشف عن اهتمامها بالاوزان النسبية لهم قبل اعطاء فرص متساوية لهم للتعبير عن انفسهم وبالتالى يؤثر فى درجة توجهها الاعلامى لدعم مرشح دون اخر . ولجوء بعض المرشحين الى استخدام اسلوب الهجوم من خلال التصريحات الصحفية المباشرة على عدد من المرشحين وانتقاد دورهم وتاريخهم ومواقفهم وتصريحاتهم للترويج لانفسهم باعتبارهم الاجدر على تولى منصب الرئيس المنتخب ،مما يزيد من حدة واسباب التراشق اللفظى بين المرشحين ويحولها من منافسة انتخابية لمعارك كلامية ويزيد من حجم الخلافات بينهم ويعكرمن صفوالانتخابات ويؤدى الى ارباك الناخبين وعدم قدرتهم على حسم مواقفهم من التصويت فى وقت مبكر. ضعف ثقة جانب من الناخبين فى العملية الانتخابية المرتبطة بقترة الدعاية الانتخابية والتصويت واحتمالات حدوث خروجات وتجاوزات بها بسبب شدة الصراع السياسى بين القوى السياسية التى ينتمى لها المرشحين وترويج بعض المرشحين واطلاقهم لتصريحات قوية خلال لقاءاتهم الجماهيرية من وجود مخاوف لديهم من حدوث تلاعب فى الانتخابات الرئاسية فضلا عن ضعف اداء اللجنة العليا للانتخابات والتغير والتردد فى مواقفها وهو مايؤثر سلبا على المواطنين. تكرارالحورات الاعلامية لعدد من المرشحين دون وجود قضايا محورية جديدة والتركيز عليهم فى الظهور الاعلامى دون غيرهم من المرشحين بهدف التأثير على الناخبين توظيف عدد من المرشحين لنتائج استطلاعات الرأى العام لتوجيه الناخبين والتأثيرعلى اتجاهات التصويت. وجود عدد من الإعلامين ضمن الفريق الانتخابى للمرشحين مما يوجد نوعا من الازدواجية فى عملهم .