قال الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن البعض يسعى إلى تحميل الإسلام جرائم داعش من أجل تبرير الأطماع الاستعمارية في العالم الإسلامي، رغم أن المسلمين لم يحملوا المسيحية أو عيسى عليه السلام جرائم الحروب الصليبية التي عانى منها المسلمون أكثر من مائتي عام. جاء ذلك خلال استقباله لياسر رضا، سفير مصر الجديد بالولايات المتحدةالأمريكية، لبحث زيادة التعاون بين الأزهر الشريف والسفارة المصرية بواشنطن في المجالات التعليمية والثقافية. أعرب السفير عن سعادته بلقاء فضيلة الإمام الأكبر، مؤكدًا حرصه على التعرف على رؤية الأزهر باعتباره أكبر مرجعية للمسلمين في كافة أنحاء العالم، ودوره في تصحيح المفاهيم الصحيحة للإسلام في مواجهة التطرف والإرهاب، وترسيخ السلام بين مختلف الشعوب والأمم. وأكد فضيلة الإمام الأكبر استعداد الأزهر الشريف لتقديم الدعم الكامل له، في إطار سعي الأزهر لتصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام في المجتمع الأمريكي، والتي تسببت في ظهور ماعرف بالإسلاموفوبيا، من خلال استقبال الأئمة والدعاة، لشرح التحديات المعاصرة.