قال علي أحمد، رئيس قطاع الآثار المستردة بوزارة الآثار، إنه كانت هناك تجارة آثار مشروعة في مصر قبل عام 1983، وكان يتم تصدير الآثار للخارج، كما كان المتحف المصري يقوم ببيع الآثار لغير حاجة إليها. وأضاف "أحمد"، خلال لقائه مع الإعلامية دينا رامز ببرنامج "صباح البلد" على قناة "صدى البلد"، اليوم، الأحد، أن أي قطعة تمت سرقتها من مصر وثبت أنها خرجت بطريقة غير شرعية تتم مخاطبة صالة المزاد والمطالبة بوقف عملية البيع واستردادها. وأشار رئيس قطاع الآثار المستردة بوزارة الآثار إلى أنه ما لا يقل عن ألف قطعة تم رصدها في الخارج في أقل من عام، موضحا أن الوزارة نجحت في استرداد 717 قطعة منذ يوليو 2011. وأكد أن الوزارة تتخذ مجهودات لاسترداد القطع ليس فقط لوضعها في المخزن، مشيرا إلى أنه جار العمل على إقامة معرض للآثار المستردة في الفترة الأخيرة.