قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى ومدير إدارة التدريب بدار الإفتاء المصرية، إن المصريين لا يقصدون إهانة الله تعالى أو أنهم فعلوا كل الأمور الصعبة وتركوا له تعالى بعض الأشياء القليلة التى يفعلها عندما يقولون «عملنا إللى علينا والباقى على ربنا» كما يقول بعض المتشددين. وأضاف «الوردانى» خلال تقديمه لبرنامج «إسلامنا بالمصرى» على فضائية «الناس»، أن المصريين عندما يقولون الجملة السابقة فإنهم يطبقون بذلك سنة نبى الله شعيب التى ذكرها تعالى فى كتابه العزيز حكايةً عنه –عليه السلام-: «إِنْ أُرِيدُ إِلا الإصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلا بِاللهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ»، أى أن الإنسان لايستطيع أن يفعل شيئا فى هذه الدنيا دون توفيق الله له فعلى الإنسان أن يأخذ بالأسباب ثم يترك التوفيق والنجاح فى الدنيا له تعالى.