توقع محللون أن تستمر البورصة المصرية في التذبذب خلال الفترة المقبلة من العام المالي الجاري، حتى انتهاء الانتخابات الرئاسية، مشيرين إلى أن أداء البورصة خلال الأسبوع الماضي عكس حالة من الترقب من قبل المستمثرين، حتى انتهاء الانتخابات الرئاسية. ولكنهم أشاروا إلى أن الإعلان عن رئيس البلاد سيعطي دفعة قوية للبورصة سترتفع على أثرها، وتعوض الكثير من الخسائر التي منيت بها بعد الثورة. وقال إيهاب سعيد، رئيس قسم البحوث بشركة أصول لتداول الأوراق المالية، إن مؤشر السوق الرئيسى EGX30 ، سيستطيع الارتفاع في طالما نجح في الحفاظ على مستواه أعلى ال4880 نقطة، وفي حالة حدوث ذلك فنتوقع معه أن يعيد تجربة مستوى ال5080 - 5100 نقطة مجددًا، ومن ناحية أخرى فى حال فشله فى الثبات أعلاه بفعل أى اضطرابات أو توترات جراء العملية الانتخابية فقد يواصل تراجعه فى اتجاه مستوى الدعم التالى قرب ال4740 نقطة. وأما فيما يتعلق بمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 فالتركيز سيكون منصبًا خلال جلسات الأسبوع الحالى على مستوى الدعم السابق قرب ال420 نقطة، والذى إن فشل فى الثبات أعلاه فقد يواصل تراجعه فى اتجاه مستوى الدعم التالى قرب ال 405 نقاط. قال محسن عادل العضو المنتدب لشركة بايونيرز لإدارة صناديق الاستثمار، إن حالة عدم اليقين في العملية السياسية التي يخشى منها المستثمرون هو أن الرئيس الجديد سيتسلم السلطة دون نص على صلاحياته، وقد ننتظر تحديد تلك الصلاحيات في الدستور المكمل المزمع الإعلان عنه الفترة المقبلة.