* جيمي ويلز هو أحد مؤسسي موقع ويكيبديا الشهير * تزوج ويلز مرتين وله ابنة من كريستين زوجته الثانية * تمويل الشبكة الاجتماعية من خلال شبكة المحمول التى تحمل الاسم نفسه وهى شبكة TPO mobile اعتاد الكثير منا على ارتياد عدد من المواقع الإلكترونية المعروفة، ولعل موسوعة ويكيبيديا الشهيرة من بين المواقع التي زارها معظم متصفحي الإنترنت، لاستياق المعلومات والبحث عن أصول الأشياء والموضوعات ولكن ربما لم يخطر على بال معظمنا البحث عن مؤسس تلك الموسوعة المجانية المفتوحة. وفي ذكرى ميلاده التاسعة والأربعون.. دعونا نلقي الضوء على جيمي ويلز، أحد مؤسسي موقع ويكيبديا الشهير، الذي ولد في 7 أغسطس 1966، بولاية هونتسفيل, ألاباما، بالولاياتالمتحدة. وتلقى تعليمه في مدرسة خاصة صغيرة، ثم حصل على البكالوريوس والماجستير في التمويل. وعمل ويلز كمدير للأبحاث في شركة للبيع الآجل والمضاربة في شيكاغو لعدة سنوات. وفي عام 1996، قام مع شريكين بتأسيس البوابة الإلكترونية الإباحية "بوميس"، كملجأ ضريبي. وفي 2001، بالتشارك مع لاري سانجر وغيره، ساعد ويلز على إطلاق ويكيبيديا، موسوعة المحتوى المفتوح المجانية التي تمتعت بنمو وشعبية فائقتان. ومع نمو أهمية ويكيبيديا، أصبح ويلز المروج للمشروع والمتحدث باسمه. ويُذكر ويلز تاريخياً بأنه أحد مؤسسي ويكيبيديا وليس المؤسس الوحيد. ويجلس في مجلس أمناء مؤسسة ويكيميديا، المؤسسة الخيرية غير الربحية التي تدير ويكيبيديا. ويشغل منصب "مؤسس المجتمع" الذي أقره مجلس الأمناء. وفي عام 2004، شارك في تأسيس ويكيا، ذات الملكية الخاصة، وهي خدمة استضافة على الانترنت، وكان ذلك بالتشارك مع زميلته في أمانة ويكيميديا أنجلا بيزلي. تزوج ويلز مرتين وله ابنة من كريستين، زوجته الثانية، التي انفصل عنها. ويصف نفسه بأنه "موضوعي" و"ليبرالي". وتقديراً لدوره في خلق ويكيبيديا، التي أصبحت أكبر موسوعة في العالم، اختارته مجلة تايم في قائمة أكثر الأشخاص تأثيراً في العالم، عام 2006. ولعل تجلت مواقفه السياسية واضحة أثناء زيارته الأخيرة لتل أبيب في مايو الماضي لتلقى جائزة لدوره فى "ثورة المعلومات"، إذ أعلن دعمه الكامل وغير المحدود لدولة إسرائيل، رغم زعمه حياده التام فيما يتعلق بالصراع بينها وبين الفلسطينيين. وقال ويلز عند تلقيه الجائزة: "ويكيبيديا ليست مجرد موقع، بل هى حركة لمشاركة المعلومات فى أنحاء العالم، وهى موسوعة مجانية لكل شخص فى الكرة الأرضية". وفي إطار بحثه وسعيه للتطوير، أطلق جيمى ويلز، شبكة تواصل اجتماعى تسمى TPO او The People's Operator والتى تهدف إلى جمع الأموال للجمعيات الخيرية، إذ يعتبر هذا الموقع مكانًا للناس لمتابعة الجمعيات الخيرية والحالات وجمع التبرعات من جميع أنحاء العالم فى شكل مماثل لعملاق شبكات التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر. ويتم تمويل الشبكة الاجتماعية من خلال شبكة المحمول التى تحمل الاسم نفسه وهى شبكة TPO mobile والتى تم إطلاقها فى المملكة المتحدة عام 2012 وهى الآن متاحة فى الولاياتالمتحدةالأمريكية أيضا. حيث إن TPO mobile تعمل كمشغل افتراضى لشبكات المحمول "MVNO" بينما تتبرع TPO بنسبة 25% من الأرباح للأعمال الخيرية و10% من فواتير المستخدمين لجمعية خيرية من اختيارهم، فهى شركة هادفة للربح ولكنها توزع هذه الأموال من خلال مؤسسة TPO. لكن فى النهاية، فإن الهدف لهذين المشروعين لTPO هو خلق وسيلة فريدة من نوعها لإعطاء المال للجمعيات الخيرية دون الحاجة إلى القيام بأى شىء جوهرى فى الواقع، حيث إن الكثير من الناس سوف يميلون للتبرع، كما أن الشركة تأمل فى جذب كتل ديموغرافية جديدة من الجهات المانحة من خلال الجهود الاجتماعية.