أكدت دار الإفتاء المصرية أن كتابة الآيات القرآنية على جدران المسجد مسألة خلافية لا إنكار فيها فلا ينكر فعلها ولا تنقض إذا كتبت على الوجه المتقن لأنها إنما فعلت تعظيما لشعائر الإسلام وفي نقضها إخلال بهذا المعنى. وأضافت الإفتاء أنه يجب عند كتابة الآيات القرآنية على جدران المساجد الالتزام بما اتفق عليه من هذه الضوابط وتعهد الكتابة بالصيانة والتنظيف والترميم وينبغي أن يراعى فيها تناسق الشكل والمضمون وتناسب الجمال مع الجلال كما هو مشاهد في الكتابات البديعة في مساجد المسلمين عبر التاريخ شرقا وغربا .