أكدت دار الإفتاء المصرية ان الجهر بالبسملة في الصلاة جزء من هذه الهيئة وهي الجهر في الصلاة ومع كونها من هيئات الصلاة فهي مسألة خلافية غير مجمع عليها. وقد يرجع الخلاف فيها الى مدى إثبات البسملة قرآنية قال ابن كثير بعد ذكره خلاف العلماء في كونها قرآنا، هذا ما يتعلق بكونها من الفاتحة أم لا فأما ما يتعلق بالجهر بها فمفرغ على هذا فمن رأى انها ليست من الفاتحة فلا يجهر بها. وأضافت الإفتاء خلال اجابتها على سؤال على موقعها الرسمي انه يستحب الجهر بقراءة البسملة في الصلاة في الفاتحة والسورة مع التذكير بأن المسألة خلافية فلا تستوجب الشقاق بين المسلمين.