أعلنت نقابة الصيادلة عن رفضها الكامل لقرار المجلس الأعلى للجامعات والخاص بقبول 9 آلاف طالب من الناجحين بالثانوية العامة هذا العام فى كليات الصيدلة بالجامعات الحكومية المصرية. وأضافت النقابة فى بيان لها أن قرار الأعلى للجامعات غير مفهوم ولا تجد له النقابة تبريراً، ولا يمكن اعتباره إلا حلقة جديدة من حلقات التخبط والعشوائية. وأكد البيان أن محلس النقابة سيطعن على هذا القرار الإدارى الظالم والخاطئ أمام مجلس الدولة، وذلك طبقاً لقانون إنشاء النقابة والذى ينص فى مواده على الحفاظ على المهنة. ولفت البيان إلى أن نقابة الصيادلة حذرت مرارا وتكراراً من ازدياد إعداد الصيادلة بهذا الشكل، وهو بلا شك سببا رئيسا فى تدمير هذه المهنة. وأكدت نقابة الصيادلة أن هذا القرار نوع من الخداع لأولياء الامور والشعب المصرى لأنه سيؤدى إلى تكديس فى أعداد الصيادلة وبطالة بين صفوفهم فى المستقبل بدأت تلوح ملامحها فى مطالبة وزارة الصحة بتخفيض عدد الصيادلة الخاضعين للتكليف تمهيدا لإلغائه فى السنوات القادمة . وأوضحت نقابة الصيادلة أن قرار المجلس الأعلى للجاعات يأتى على الرغم من مطالبة النقابة مرارا وتكرارا بتخفيض اعداد المقبولين السنوى بما يتفق واحتياجات سوق العمل ،وقد خرجت تصريحات من المسئولين بالمجلس الاعلى للجامعات تتحدث عن خفض الإعداد بنسبة 20٪ عن المقبولين العام الماضى وهو ايضا ما خلصت اليه لجنة قطاع التعليم الصيدلى . وأشار البيان إلى أن ما يثير الاستغراب ان النقابة قدمت للمجلس الأعلى للجامعات ما يفيد أن سوق العمل المصرى لا يحتاج إلى أكثر من 4 آلاف صيدلى على الأكثر سنويا، ورغم ذلك قرر الأعلى للجامعات قبول 9 آلاف بالجامعات الحكومية بالإضافة إلى 6 آلاف ستقبلهم كليات الصيدلة الخاصة التى صارت الفرخة التى تبيض ذهبا للجامعات الخاصة، ولا يزال السؤال حائرا لمصلحة من يتم هذا ؟!!!