أصيب قائد سيارة بجراح بعد ظهر اليوم /السبت/ فى ولاية "تيسمسيلت" الجزائرية إثر قيام مسلحين بتفجير سيارته ، بما يعتقد أنه لغم أو قنبلة تقليدية الصنع ، وهو فى طريق عودته عبر طريق جبلى واعر بمنطقة "مالة" شمالى بلدية ثنية الحد ، الواقعة على بعد حوالى 55 كلم عن الولاية . وقالت صحيفة "الخبر" الجزائرية التى أوردت النبأ على موقعها الالكترونى مساء اليوم أن الانفجار وقع بعد أن أوصل قائد السيارة عسكريين إلى مكان عملهم فى منطقة حدودية مع ولاية عين الدفلى ، وهى نقطة تبعد حوالى 20 كلم عن تلك التى أعلن فى وقت سابق اليوم عن وقوع هجوم فيها راح ضحيته حوالى 11 جنديا. ونقلت "الخبر" عن مصادر وصفتها بالمطلعة القول إنه تم نقل السائق إلى مستشفى المدينة ، مشيرا إلى أنه يعتقد أن التفجير تم عن بعد وكان يستهدف العسكريين الذين كانوا على متن هذه السيارة فى هذه المنطقة المهجورة منذ سنوات. وتعتبر جبال "عمرونة " التى تقع فيها "مالة" بثنية الحد ، امتدادا لسلسة جبلية وعرة تربط بين ثلاث ولايات هى: المدية وعين الدفلى وتيسمسيلت. وتأتي هذه العملية بعد حوالى شهر من اكتشاف ونزع قنبلة تقليدية قديمة كانت مزروعة على مقربة من مستشفى ثنية الحد وقنبلة أخرى فى وسط البلدية المجاورة برج الامير عبد القادر والحدودية مع المدية .